آلاف اليمنيين يحييون ليلة القدر بالتهجد وقراءة القرآن في المساجد

آلاف اليمنيين يحييون ليلة القدر بالتهجد وقراءة القرآن في المساجد

السياسية - Sunday 04 August 2013 الساعة 09:25 pm
نيوزيمن

نيوزيمن- عبدالستار بجاش: تشهد مساجد العاصمة صنعاء والمحافظات إقبال آلاف المصلين والمعتكفين في العشر الاوخر من رمضان خاصة " ليلة القدر" السابع والعشرين من رمضان من كل عام. ويحرص اليمنيون على إحياء العشر الاواخر من رمضان بالاعتكاف في المساجد واحياء صلاة التراويح والتهجد خاصة ليلة 27 رمضان، سعيا منهم لإدراك ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر. ويقول مدير مؤسسة انهار الفردوس بصنعاء، علي العجاج ان مسجد الفردوس في مدينة سعوان يستقبل يوميا الاف المصلين والمصليات، من الجنسين ومن مختلف الاعمار، ويمكن القول ان المسجد ورغم قصر فترة إنشائه قبل خمس اعوامآ  في 2008، الا ان المصلين يزدادون سنة بعد سنة، فهو يعتبر ثاني اكبر مساجد صنعاء، ويمكن القول انه الاكبر من حيث اقبال المصلين عليه ". ويضيف العجاج لـ" نيوزيمن ":" بسبب هذا الاقبال الكبيرآ  قامت المؤسسة بتوسيع المسجد الذي لم يكتمل بناءه بعد، كما انتهت المؤسسة من استكمال مسجد النساء الذي يتسع لاكثر من 5 الف مصلية، وقامت بتوفير كل ما يحتاجه المصلين والمصليات، من خدمات يحتاجونها، منها مواقف السيارات ولجان نظام وخدمات، ومياة للشرب، وافطار وعشاء للمحتاجين والمعتكفين،آ  من اجل تهيئة الاجواء الروحانية للمصلين ". ويؤكد العجاج: ان مسجد الفردوس يستقبل ليلة 27 رمضان اكثر من 17 الف مصلي ومصلية ومن مختلف الاعمار، ويأتون من مختلف مناطق العاصمة، وخلال هذه الليلة تقوم ادارة المسجد برفع جاهزيه لجان الخدمات والنظام لخدمة هذا الحشد الكبير من المصلين والمصليات ". فيما يؤكد القائمون على مسجد بلال بالعاصمة صنعاء – إقبال كبير من المواطنين للاعتكاف في العشر الأواخر وخاصة ليلة القدر. وأضافوا لنيوزيمن بأن المسجد شهد إقبالاّ كبيراّ من قبل المواطنين منذ بعد صلاة التراويح، حيث فضل الكثير من المصلين البقاء لقراءة القران والاستعداد لصلاة التهجد. ومثله جامع أحمد ناصر في شارع 16 ، حيث أكد القائمين استعدادهم التام لإحياء ليلة القدر واستقبالها والعمل على راحة المصلين . ويقول اكرم احمد لنيوزيمن بأنآ  ليلة السابع والعشرين من رمضان تشهد إقبالا منقطع النظير من المصلين على المساجد؛ لإحياء اليلةآ  التي حث رسول الله على التماسها في العشر الأواخر في الوتر. وتعرف المساجد ليلة 27 من رمضان اكتظاظا لا نظير له حيث تقام صلاة التراويح والتهجد، فيما ينشغل آخرون بقراءة القرآن الكريم والدعاء الى الله ويستمر ذلك حتى الساعات الأولى من الفجر اليوم التالي. وفي هذه الليلة يجذب القارئ ذو الصوت الجميل المصلين للصلاة خلفه والاستماع الى القرآن الكريم، و حيث يقول محمد حمود بانه يذهب من منزله في الزراعة للصلاة في جامع بلال بشارع هائل حيثآ  أن القارئ جيد حسب قوله ويزيد من خشوعه، ومثله هشام الذي يذهب للصلاة إلى أحد المساجد جوار كلية الشرطة. وتعرف ليلة القدر بعلامات حددها الشرع الحنيف، فالعلامة الأولى أنه ثبت في صحيح مسلم من حديث أبيّ بن كعب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن من علاماتها أن الشمس تطلع صبيحتها لا شعاع لها. أما العلامة الثانية، فقد ثبت من حديث ابن عباس عند ابن خزيمة، ورواه الطيالسي في مسنده، وسنده صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: آ«ليلة القدر ليلة طلقة، لا حارة ولا باردة ، تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفةآ». فيما العلامة الثالثة أن الطبراني روى بسند حسن من حديث واثلة بن الأسقع رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: آ«ليلة القدر، ليلة بلجة أي مضيئة، لا حارة ولا باردة، لا يرمى فيها بنجمآ» أي لا ترسل فيها الشهبآ».