الإصلاح يحتج على عدم منح سفارة واشنطن بصنعاء تأشيرة دخول للأنسي

الإصلاح يحتج على عدم منح سفارة واشنطن بصنعاء تأشيرة دخول للأنسي

السياسية - Wednesday 10 December 2014 الساعة 05:02 pm

خاص-نيوزيمن: احتج التجمع اليمني الإصلاح رسمياّ عن رفض السفارة الامريكية بصنعاء منح الأمين العام للإصلاح تأشيرة سفر إلى الولايات المتحدة الشهر الماضي، بعد يوم من تصريح للسفير الأمريكي بصنعاء يؤكد ذلك. وجاء الاحتجاج ، خلال لقاء جمع الأمين العام المساعد للتجمع اليمني للإصلاح شيخان الدبعي، بمقر الأمانة العامة اليوم الأربعاء، سفير الولايات المتحدة الامريكية بصنعاء "ماثيو تولر". وأبدى لقيادي الإصلاحي آ استغرابه لرفض السفارة الامريكية بصنعاء منح الأمين العام للإصلاح التأشيرة. السفير الامريكي من جانبه، اعرب عن أسفه لما حدث، موضحاً أن سبب تأخر منح التأشيرة يعود لأسباب إدارية في واشنطن، مبدياً استعداد السفارة في صنعاء منح آ "الآنسي" تأشيرة في أي وقت، مؤكداً عدم وجود أي تحفظات على ذلك. وكان الآنسي قد تقدم بالحصول على تأشيرة للمشاركة في مؤتمر اقتصادي -ضمن وفد يمني ضم كلاًّ من: الدكتور عبد الكريم الارياني، ومحمد الميتمي وزير التخطيط والتعاون الدولي ، واللواء علي ناصر لخشع نائب وزير الداخلية ، وحسام الشرجبي نائب وزير المالية â€ڈ، ووكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي محمد الحاوري، ورئيس الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية عضو مجلس النواب محمد عبده سعيد، ورئيس المرصد الاقتصادي للدراسات والاستشارات الدكتور يحيى بن يحيى المتوكل، ورئيس منتدى التنمية السياسية علي سيف حسن، وعضو المكتب السياسي لأنصار الله علي العماد وعدد من ممثلي القطاع الخاص. آ  آ  وخلال اللقاء بحث الطرفين القضايا ذات الاهتمام المشترك ومستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية، لا سيما المتصلة بالتزام الأطراف السياسية بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه. وأكد الإصلاح على تنفيذ كلما اتفقت عليه المكونات السياسية، بدءً باستكمال تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، والعمل الجاد على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، وضرورة التزامها بتنفيذ كل الاتفاقات الموقعة من قبل جميع الأطراف والمكونات السياسية، للخروج باليمن إلى بر الأمان. وأشار القيادي الإصلاحي إلى أهمية دعم الحكومة للقيام بواجباتها الدستورية، وأداء مهامها المحددة في برنامجها، والتغلب على التحديات الأمنية والاقتصادية والتصدي للإرهاب، داعياً رعاة المبادرة الخليجية والعملية السياسية للقيام بدورهم في الدفع لتنفيذ الاتفاقات، وفي مقدمتها اتفاق السلم والشراكة الوطنية. من جانبه أكد السفير الأمريكي "ماثيو تولر" دعم بلاده من أجل تنفيذ الاتفاقات الموقعة بين القوى السياسية اليمنية، وان تضطلع الدولة ومؤسساتها بواجباتها. آ وحث "تولر" جميع الأطراف على الالتزام بما تم الاتفاق عليه بين المكونات دون تباطؤ، كما حث الدولة بجميع مؤسساتها للقيام بدورها للحيلولة دون تدخل أي طرف لممارسة مهام الدولة تحت أي مبرر كان.