المؤتمر ينفي اتهامات الاشتراكي للتخطيط لاغتيال "نعمان" ويطالب برفع الحصانة عن النائب "القباطي"

المؤتمر ينفي اتهامات الاشتراكي للتخطيط لاغتيال "نعمان" ويطالب برفع الحصانة عن النائب "القباطي"

السياسية - Monday 08 December 2014 الساعة 04:53 pm

نفى مصدر مسئول في المؤتمر الشعبي العام آ اتهامات رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي محمد صالح القباطي ، للرئيس السابق ورموز نظامه لاغتيال ياسين نعمان أمين عام الحزب الاشتراكي. وقال مصدر مؤتمري "أن رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام الأمين العام المساعد الشيخ سلطان البركاني قد رد على تلك الادعاءات وكذبها إلا أننا في المؤتمر ونحن ليست لنا عداوة مع ياسين نعمان أو غيره ونتعامل مع الخصوم السياسيين التعامل المتعارف عليه دولياً ولن تكون أيدينا ملوثة بالدماء ولم نتربى عليها كما هو حال بعض الرفاق بالحزب الاشتراكي وإننا نكرر الحديث نفسه الذي رد به رئيس الكتلة البرلمانية على القباطي إن أصحاب التصفيات والوجبات والقتل هم بعض الرفاق داخل الحزب الاشتراكي وليس في مكان آخر وأن أي ادعاء أو إلصاق تهم بالآخرين إنما هي تعبير عن الإفلاس الذي وصل إليه الحزب الاشتراكي ومجموع الرفاق والحالة البائسة التي يعيشونها ويحاولون من خلال هذه الادعاءات كسب تعاطف زائف ومؤقت ليس إلا". وطالب المصدر القباطي بتقديم الأدلة التي قال بأنها موثوقة وجادة ليحسم القضاء ذلك الأمر ومالم يقدمها فإنهم يطالبون آ مجلس النواب برفع الحصانة عن النائب محمد صالح القباطي بما يتيح لهم رفع الدعوى القضائية أمام القضاء ضده لأن ذلك أمراً لا يجوز السكوت عنه. وتابع المصدر" ولأننا لا نقبل أن يفترى علينا أو على أي من قياداتنا أو أن يصنع أي كان بطولات زائفة على حسابنا أو أن يخلق لنفسه هالة أو يوحد قواه المتناثرة خلفه بالادعاءات الكاذبة والمضللة ولأن الشعب اليمني كله يعرف أن المؤتمر الشعبي العام والنظام السابق وقياداته والرئيس علي عبدالله صالح الذي ذكره القباطي بالاسم لم يتعودوا على الدماء ولم يتربوا علية ولن يكونوا من هواته مطلقاً ويشهد بذلك أن حالة القتل والتصفيات التي عاشها الحزب الاشتراكي منذ استلامه السلطة عام 67 وحتى قيام الوحدة اليمنية 90 ضد بعضهم البعض لم تكن دأب المؤتمر الشعبي العام ولا سلوكه ولا الرئيس علي عبدالله صالح". آ  وقال المصدر" إن الحزب الاشتراكي منذ قيام الوحدة إلى اليوم قد سلما حمامات الدم والمجازر والتصفيات التي كان يقوم بها ضد بعضه البعض من حين إلى أخر وتربى على تصفيات خصومه ومن يختلف معهم حتى ممن تربوا على نفس النهج ومن شربوا من منبع واحد و 13 يناير 86 شاهد على ذلك كفوا عن هذيانكم يا قادة الحزب الاشتراكي واحذروا بعضكم بعضا أيها الرفاق ومن تعودتم معهم على الدماء".