بإشراف طارق صالح.. إقرار تدخلات إغاثية وإنمائية طارئة لمواجهة آثار كارثة السيول
السياسية - Sunday 11 August 2024 الساعة 10:13 pmترأس رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، ومعه عضو المجلس العميد طارق صالح، الأحد، اجتماعاً طارئاً مع محافظي المحافظات الساحلية الغربية لتقييم آثار كارثة السيول والفيضانات التي ضربت المحافظات خلال الأيام الماضية.
ووقف الاجتماع أمام مستجدات جهود الإغاثة في محافظات تعز وحجة والحديدة التي تعرضت لأمطار غزيرة وسيول جارفة تسببت في وفاة وإصابة العشرات من المواطنين. إلى جانب الدمار والأضرار في البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة.
وقدم عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح، تقريراً موجزاً حول مستجدات الكارثة الطبيعية، وجهود الاغاثة المحلية لقوات المقاومة الوطنية، والاتصالات المنسقة مع السلطات المحلية، والمؤسسات الحكومية لتعزيز فرص الوصول الى كافة المتضررين، واعادة تأهيل الخدمات والبنى الأساسية المدمرة.
واستمع الاجتماع من محافظي تعز نبيل شمسان، والحديدة الدكتور الحسن طاهر، وحجة عبدالكريم السنيني، إلى احاطات بشأن التقديرات الأولية للأضرار، والخسائر البشرية والمادية التي خلفها المتغير المناخي في المحافظات الثلاث.
وأشار التقرير الأولي إلى تدمير أكثر من 1500 منزل للنازحين، واضرار جسيمة في الممتلكات العامة والخاصة بمديريتي حيس والخوخة في محافظة الحديدة. كما تضررت شبكة المياه ومناطق الايواء، والطرق الرئيسة في مديريات ميدي وحرض وحيران وعبس من محافظة حجة. وفي محافظة تعز دمرت السيول الجارفة بمديرية مقبنة قنوات الري، ومساحات كبيرة من الحيازات الزراعية، وآبار المياه، فضلاً عن الأضرار البالغة في الطرق الاسفلتية والأراضي الزراعية بين محافظتي تعز والحديدة عبر مديرية المخا.
ونوهت الاحاطات إلى تدخلات مركز الملك سلمان التي شملت شحنات اغاثية بما يزيد عن 1200 خيمة، وأكثر من 1000 حقيبة إيواء، و5535 سلة غذائية الى المديريات المحررة من محافظة حجة.
واقر الاجتماع تدخلات اغاثية وانمائية طارئة تحت اشراف عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح، والتنسيق مع وزارة الخارجية والجهات الحكومية المعنية لحشد الدعم الإقليمي والدولي، بما في ذلك سبل دفع المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني لتسهيل وصول المساعدات العينية والمادية الى المناطق الخاضعة لها بالقوة.
وأشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالاستجابة الاغاثية العاجلة من قبل الاشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وتدخلاتهم الإنمائية المرتقبة للتخفيف من معاناة المواطنين في كافة المناطق المنكوبة، داعيا كافة المنظمات الإقليمية والدولية، والقطاع الخاص الوطني الى المساهمة في مد يد العون لعشرات الآلاف من المتضررين من آثار المتغير المناخي.