لا تملك "الحوثية" شيئا تقدمه لليمنيين غير الموت بكل أشكاله.
الجهاد والشهادة والموت في الجبهات... الإفقار والموت جوعا.
الإعدام دون محاكمات أو بمحاكمات مسيسة..
جماعة تعشق الموت ولا تملك منجزا غيره وغير أدواته.
9 أشخاص أعدموا صباح اليوم بتهمة التورط في قتل "الصماد" بعد محاكمة هزلية، من بينهم طفل وبائع سمك.
بالمشهد الدموي تكتمل أركان الحكم الطائفي الفاشي:
خرافة الولاية وآل البيت لتقييد العقول.
الإفقار والتجويع لشغل الناس عن أي مطالب.
الإرهاب والعنف لقمع أي صوت.
مهرجانات الإعدام لتقديم صورة العدالة الميليشياوية في أدنى صورها.
مسيرات زفاف "الشهداء" والاعتناء بالمقابر والتوسع فيها داخل كل حي.
تعديل المناهج الدراسية لتحمل ايديولوجيا طائفية عنصرية مقيتة.
مشروع موت وفقر وخرافة..
إننا نظلم الفاشية والنازية عندما نقارن بينها وبين مشروع الموت الدائم الحوثي.
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك
