متضامن مع أروى الشميري بس أشتي أفهم أيش سبب استدعائها للتحقيق؟!
* * *
ما زلت مندهشاً من لجوء حزب الإصلاح إلى تقديم شكوى ضد الناشطة أروى الشميري، ولم أفهم كيف يلجأ حزب سياسي كبير وفي السلطة إلى ملاحقة ناشط على خلفية آرائه وكتاباته في مواقع التواصل الاجتماعي.
ثم أعود وأقول أن هذا مستحيل، لا يمكن أن يكون السبب هو التعبير عن الرأي، لا بد أن أروى الشميري قد أرتكبت جرماً كبيراً تسبب بضرر بالغ للحزب حتى يتقدم بشكوى تحمل صفته الاعتبارية كحزب سياسي وليس لأحد أو بعض قادته كأشخاص حتى.
ولكن ما التهديد أو الضرر الذي قد تتسبب به أروى لحزب كالإصلاح، وهي لا تملك سوى صفحتها الشخصية في مواقع التواصل، ربما نختلف معها في الرأي والأسلوب واللغة التي تستخدمها، لكنها مجرد آراء وكتابات لناشطة سياسية، وهذه الآراء والمواقف لم يترتب عليها أفعال متطرفة أو عنف؟!
كيف يزج الإصلاح بنفسه في هذه المقامرة، ويضع نفسه بمواجهة امرأة عزلاء، تنشط في وسائل التواصل، وما الهدف من هذا الفعل الذي قد يبرر من الناحية القانونية، لكنه خاطئ وغير مبرر مطلقاً من الناحية السياسية.
عموماً، سننتظر حتى نعرف فحوى الشكوى التي قدمها الإصلاح ضد أروى الشميري وحينها ستتضح الصورة.
* * *
في 2011 وقع لي في وسائل التواصل:
شتائم بلا حدود
سب وقذف
تكفير علني صريح
تهديد صريح بالقتل "مرتين"
تشويه سمعة
تلفيق تهم وأكاذيب
وكان بعض هؤلاء جيرانا وبعضهم يسكنون في الأحياء المجاورة لمنزلي ويعرفوني واعرفهم بمن فيهم من كفروني ومن هددني بالقتل وكان مسلح ومع انصار الثورة حينها.
ومع ذلك ما رفعت قضية على أحد، ولا فعلت شيئا..
عادي تحملت وصبرت ومشي الحال.
الظاهر اننا أعفط من الإصلاح اللي ما قدر يصبر على أروى الشميري..!
خيرة الله.
* جمعه نيوزيمن من منشورات للكاتب على صفحته في الفيسبوك
