عبدالله فرحان

عبدالله فرحان

تابعنى على

ما أشبه نكبة اليوم بالبارحة!

Tuesday 15 June 2021 الساعة 04:33 pm

مشكلتنا الكارثية تكمن في تكرار الاستنساخ لأحداث الماضي بكل خطاياها وبإصرار فاضح بأنها كانت إيجابية، دون الاعتراف بالخطأ.

فالمسيرات والمظاهرات الحالية في تعز إحدى مظاهر تكرار الاستنساخ الكارثي، فالأهداف ابتزازية بامتياز، والسيناريو المرسوم لمجريات مسارها سيناريو حزبي بدعم خارجي إقليمي ومحلي جهوي يراد منه استنساخ 2011 بكل خطاياها. 

فالفاسد هو نفسه الفاسد وبصورة مصغرة ويثور ضد الفساد. 

والحزب هو الحزب مزودا بنكهات بلطجة فاضحة. 

والفرقة وعلي محسن وقطر هي ذاتها الثلاثي الداعم والموجه والممول، مع فارق إعلان الاستقالات العسكرية والانضمام إلى الشارع في 2011 خلافا لسيناريو النزول القيادي عسكريا إلى الشارع حاليا 2021 بالصفة الرسمية مبقيا على المنصب دون استقالات مما يضفي على هذا الاستنساخ صفة المسمى المؤسسي مؤسسة تثور ضد مؤسسة لخدمة أجندة حزبية..!!!

وهكذا يستمر الاستنساخ الابتزازي ليخلق للواقع المنكوب كوارث تراكمية تسير بالجميع نحو الهاوية، وعند كل نكبة تعز هي الضحية وتظل تزعم بأنها ثورية!!

*من صفحة الكاتب على الفيس بوك