أحمد سيف حاشد

أحمد سيف حاشد

تابعنى على

صنعاء وقضايا الدعارة.. استهتار بالشرف والكرامة!!

Saturday 29 May 2021 الساعة 12:32 pm

في قضية الدعارة المزعومة قبل عام ونيف.. خضنا معركة تشبه الانتحار، ولكن البعض لم يصدقنا والبعض كان يعلم ويتغاضى بإمعان!

غير أن المرعب أن يقوم ما تسمونه "رئيس مكتب رئيس الجمهورية" إثر ذلك بتكريم رئيس البحث الجنائي، فيما نسبتم لنا كل التهم من التشهير حتى الخيانة والتعاون مع العدوان..!

وأكثر منه تم عزل وكيل نيابة البحث الجنائي القاضي نبيل الجنيد من منصبه والذي رفض أن يكون أداة لشرعنة وقوننة أفعال كتلك.  

وبعد أن حكم القضاء بالبراءة ظل رئيس البحث في منصبه..

والقاضي رئيس المحكمة الذي حكم بالبراءة تم نقله من تلك المحكمة.

وأكثر من هذا تم ترقية المسؤول الأول عن تلك الجريمة وصار رئيسا لجهاز الأمن والمخابرات..!!

كلمة "استحوا" صارت لا تجدي معكم نفعا وظل التمادي.

وقضية إقبال الحكيمي خير شاهد على استهتاركم بالشرف والكرامة التي تتحدثون عنها..

اليوم يريدون أن يحاكمونا..!!

حاكموا المجرمين إن استطعتم،

أما نحن فلم نكشف عن 1% من هذه القضايا.. قضايا كتلك لا يمكن دفنها حتى وإن خيّل لكم..

غداً ستصير بعضاً من تاريخكم..

لقد يأسنا ولذلك نحن ننتحر وسنظل ننتحر حتى تعقلوا..

*  *  *

نشرنا بجرأة قضية انتصار الحمادي وصارت قضية رأي عام، ولن تمر كما مرت قضية أسرة إقبال الحكيمي.

قضية أسرة إقبال الحكيمي هي أكبر.. ولأننا لم ننشر التفاصيل المهمة ولم ننشر الفيديوهات وراهنا على العدالة وبالغنا بمزعوم الحصافة والتواصل مع القيادات والجهات.. ماذا كانت النتيجة؟!

لم نجد لا رأيا عاما ولا عدالة ولم تنصفنا القيادة ومر كل شيء كما يريدون ويشتهون.

واحتفظنا بالفيديوهات إلى حال تعرضنا لمكروه.. وربما بعض من وصية.

*   *  *

لقد كنت حصيفا جدا في قضية أسرة إقبال الحكيمي وأطلعت كبار القيادات على قضيتها وأرسلت لهم اثنين فيديوهات لم أنشرها فماذا كانت النتيجة؟!

استمر الظلم ولا زال ولم يحاسب أحد..

تعرض 35 مسكنا للاقتحام وبعضها تم نهبها في منطقة الأعبوس ـ دائرتي الانتخابيةـ ولم يتم محاسبة أو محاكمة أحد من الجناة.

قضيتان واضحتان مثل الشمس فماذا كانت النتيجة؟!

لم يتم أي إنصاف واستمر الظلم وتمادى الباطل هنا وهناك

لقد يأسنا..

*   *  *

قبضوا على المدير ولا زال محبوسا إلى اليوم.

المدير قال: هو الأستاذ -يقصد رئيسه- اقبضوا على الأستاذ إذا أردتم أن تكونوا دولة أو حتى سلطة تحترم نفسها..

حيلكم على الجدار القصير..

الآن يقولون إنهم يريدون محاكمتنا..!!

*من صفحة الكاتب على الفيسبوك.