لطالما سوق الحوثيون ومشرفوهم قصة المتحوثين، باعتبارهم هم المفسدون والمجرمون واللصوص والنهابة والقتلة ومغتصبو الأطفال وهاتكو حرمات المنازل ونسائها.
في فترة من الفترات سوقوا متحوثة 2014 باعتبارهم السفلة، وحوثية صعدة باعتبارهم أصحاب بيعة مران.
لكن الحقيقة ظهرت، بالنسبة للعميان، أن الحوثية هي أساس الجريمة والإرهاب، ومصدر كل سفالة وانحطاط قيم.
وكلما كنت معربدا بتلك الصفات كلما كنت حوثيا أكثر، وكلما زدت فيها كلما اقتربت من منزلة سيدهم العربيد عبدالملك.
المتحوثون أنواع، أكثرهم وداعة هم أولئك الذين تحوثوا حفظا لكرامتهم تجنبا لسفالة وإجرام وعربدة الحوثي الحقيقي.
أما أكثرهم قذارة، فهو ذلك الذي يستخدمه الحوثي الأصلي لتنفيذ كل الجرائم التي يخجل منها الشيطان.. ولا يخجل منها العبد عبدالملك الحوثي وأسياده في طهران.
أن تكون مجرماً وسافلاً ولصاً وبلا قيم أو أخلاق أو شرف أو مروءة.. فأنت حوثي حتى النخاع.. وكلما تجردت من تلك الصفات كنت متحوثاً.. على قدر الحال.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك
