عادل صالح النزيلي
عنصرية الحوثي وسبل مواجهتها بأدوات حضارية
ليست المشكلة في تصنيفنا للحوثي وهويته.
ورغم كل التحذيرات، فقد تسابقت إليه الوفود منذ 2011 وقبله الشباب والإصلاح في الساحات وشاركه الجنوب بقضيته بموفنبيك وقبله هادي والمشترك بالسلم والشراكة وقبله المؤتمر بالمجلس السياسي.
المشكلة أن كل يد يمنية امتدت له عادت مبتورة.
وحده ايرلو الإيراني ينتعلهم في صنعاء ويحدد هويتهم.
* * *
بإمكان مواجهة عنصرية الحوثي وكهنوت الولاية بالديمقراطية وإثارة لغة العالم المتحضر والتمسك بها كطريق وحيد للوصول للسلطة.
أما أفكار مواجهة العنصرية بالعنصرية لن تكون مقبوله لا محليا ولا دوليا وهي أشبه بتفريغ شحنات غضب لا أكثر.
حتى العالم سيجد انفعالاتكم أنكم غير جديرين بامتلاك سلاح وسيرى أن من حق أقلية امتلاكه للدفاع عن نفسها كما تدعي وكما تؤكد انفعالاتكم.
الموضوع يحتاج إلى تفكير بعمق والابتعاد عن السذاجة في مخاطبة العالم والدفاع عن قضية عادلة بلسان أحمق.
*جمعه نيوزيمن من منشورات للكاتب على صفحته في الفيس بوك