نبيل الصوفي

نبيل الصوفي

تابعنى على

لن يتركوا عدن تنجح بسهولة

Wednesday 30 December 2020 الساعة 08:07 pm

إيران وأدواتها وحلفاؤها لن يتركوا عدن تنجح بسهولة.. نجاح "عدن" يسقط كل ما عملوه لأجل دولة ذراعهم في صعدة.

حين عاد بحاح فجروا فندق القصر عبر القاعدة، واليوم استهدفت مطار عدن بصاروخ باليستي.

إيران تحارب.. هي حرب، ليست زعيق احتفالات وبدلات وكرفتة وكم لوحة وصراعات صغيرة..

قبل أسبوع قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إن بلاده تراقب تطوير إيران صواريخ وطائرات ذكية ومسيرة بعيدة المدى.

هم اعتقدوا أنها استعداداً لقصفهم.. هكذا قال..

وإيران جهزت صنعاء لكي تقصف عدن والمخا ومأرب، في حربها ضد كل هذه المدن وضد الرياض.

إيران مثابرة.. وأشقاؤنا في الرياض لهم سنة يدارون هادي يعمل حكومة، وعطلوا كل عمل داخل عدن والجنوب، وآخرها يردون المقدشي.

إيران تحارب.. ما تصافط.

سليماني قتل علي عبدالله صالح وهو يحاول يقوي صنعاء، عاد إلا معين عبدالملك.

طهران يا أشقاءنا، تريد دولتكم أما دولتنا قد شلتها.. فاستيقظوا.

"إذا استهداف مطار عدن وقع قبل الساعة واحدة ونصف فالصواريخ أطلقت من جوار المركز التدريبي بذمار.

وإذا بعد الساعة 2 فالمقذوفات من تعز".

رسالة خاصة، قالت إن هناك صواريخ حوثية سقطت في تعز أيضاً.

أفقرنا السعودية، وضججنا الإمارات، وما في معنا مسيرتين تجوبان السماء.

*  *  * 

هادي ومعين والبركاني ذولا نعم رؤساء مؤسسات الشرعية.

وبعدين هادي وعلي محسن والمقدشي والميسري سابقاً وحيدان لاحقاً رؤساء جيش وأمن الشرعية.

لماذا تلعنون أنفسكم يا يمنيين؟

سلموا للحوثي طالما كل ما تريدونه شكليات، أشبه بمنظمة المجتمع المدني.

منظمة الرئاسة.. منظمة الحكومة.. منظمة البرلمان.

واحمدوا الله قد السعودية تصرف عليكم بشغل وبدون شغل.

ليش تدعون أنكم حق حرب؟

ذلحين أنتم تحاربون الحوثي؟

علي محسن والمقدشي يحاربون الحوثي من وعاد عبدالملك يلعب مع الغنم حق أمه وهو عمره أقل من 10 سنوات.. هي عندهم وظيفة بس.

وكبر وقتل أخوه ومات أبوه وحارب هو ووصل صنعاء وعدن وهزمته عدن.. وهم على ما هم 24 سنة.. 24 سنة وهو ينتصر وهم كروشهم تكبر، وبيوتهم وشركاتهم.. والبلاد تصغر والشعب يزداد إهانة وتشرداً.

جيشهم الوطني نوعان: جيش عام لنهب السعودية، وجيش خاص حق الإخوان.. وذولا عادهم قسم ثان.

الإخوان مثل القرد، يقول لك نار نار يشتي يهرب، تشله معك فوق السيارة وحط يداته على عيونك.. وجلس يصيح.

هل هذه أطراف فعلاً حق حرب؟

وكملت الآن بالأشقاء طوال العمر في السعودية، كل أمورهم سهلة.. ما يصير خاطرك إلا طيب.

سم..

احتفالات.. وفهنة.. ولو جلس الحوثي يحاربهم ألف سنة، ما بيؤثر فيهم بشيء..

ويمكن عادهم مع الوقت يشترونه هو نفسه يكلفونه بمحاربة نفسه في اليمن، وهم يسينمون.

دولة كبيرة.. غنية، ربنا يحفظها ويسلمها من كل شر.

ومؤخراً، جمعت السعودية، الجنوبي المحارب المنتصر بشرعية منظمات المجتمع المدني، عبر اتفاق الرياض.. وهي خطوة ممتازة إذا هدفها تمكين المقاتل المنتصر من القتال باسم شرعية المنظمات هذه..

لكن للأسف تحول الأمر احتفالات بالنجاح وانتصاراً لشرعية المنظمات هذه.. وبالتنمية والسلام وكلام من ذا الذي ما معه من يضارب عليه حتى في باب مطعم فضلاً عن باب حرب ومع جماعة دموية مثل ذراع إيران..

وكأننا مهددون بخسارة الجنوب لنكسب شرعية المنظمات.. 

خسارة الروح المقاتلة لصالح عودة الزحام في بوابات غرف تسمى وزارات على مناصب وهمية ومخصصات بيع الوطن..

نخسر البيادة ونكسب الكرفتة..

نجهز للحوثي ركاماً جديداً، يجيء يلفه بشيول..

نخسر الجنوب، لا لكي نكسب الوحدة كما يقولون، بل لكي نضيف خسارة الجنوب جوار خسارة الشمال.

ونرجع نرقد..

نرجع نغرد ونفسبك..

ونعمل هاشتاج.. وندوات كله في الخارج..

نهان ونهان ونهان..

يا ربي والوجع..

تعب