لأنهم لا يؤمنون بالأوطان ولديهم فكر وأيديولوجيا عابرة للحدود الوطنية، تناسلت حروبهم وأهدافهم العقائدية والقومية والوطنية وتكاثرت كما يتكاثرون بالزواج مثنى وثلاث ورباع.
حربهم الأولى أشعلوها ضد الرئيس صالح والثانية ضد الحوثيين والثالثة ضد الجنوب والرابعة ضد الامارات والجنوب معا والخامسة التي تلوح في الافق ضد السعودية والتحالف العربي والجنوب.
يبدلون حروبهم وقناعاتهم العقائدية كما يبدلون بدالتهم العسكرية والمليشاوية ويعرضون أنفسهم للإيجار، للسعودية ثم قطر ثم تركيا ثم إيران وهلم جراء.
عن جماعة الإخوان المسلمين اليمنية (حزب الإصلاح) أتحدث.
***
هل تعتقدون أن لجوء الإخوان إلى تركيا لن يكون له أعراض وتداعيات على الصعيد العسكري، وقد صرح من صرح منهم بطلب تدخل تركيا عسكريا في اليمن؟
انتظروا إلى أن تعين تركيا سفيرها "حسن أوجلو"، عندما تكون كل المقذوفات الباليستية والطيران المسير التركي تحت تصرف الإخوان.
***
تخبط الخطاب السياسي لدى جماعة إخوان اليمن في هرمه الأعلى. بدون أدنى شك سينتج عنه تخبط في أداء عناصرها المليشاوية والإرهابية التي تضرب عدن الآن بتفجيرات واغتيالات تستهدف عناصر القوات الجنوبية.
اعتقد جازما أن قوات الأمن الجنوبي ستقف على ما يسمح بانفراط عقد الجماعات الإرهابية. وقريبا.
رحم الله الشهيد جمال تينه وأسكنه فسيح جناته.
*جمعه نيوزيمن من صفحة الكاتب على فيس بوك
