عبير واكد

عبير واكد

تابعنى على

كوفيد.. "لا للخوف ما دمت أنت بعيداً"

Monday 19 October 2020 الساعة 02:44 pm

الجلبة التي اثارها فيروس كوفيد-19 المستجد كانت بسبب عدم وضوح الرؤية الكافية في ظل سرعة انتشاره وسقوط الموتى بصورة مخيفة.

يختلف الوقت الآن عن ذي قبل بعد أن بذل الأطباء حول العالم جهودًا حثيثة لدراسة هذا الفيروس غير المرئي، حيث لم يثبت علميًا حتى اللحظة اللقاح النهائي لهذا الوباء ولكن هناك طرق وقائية تبعده عنك وأستطيع إيجاز أهمها بكلمة واحدة وهي (المسافة).

فكلما تركت مسافة بينك وبين محيطك حينها لا تحمي نفسك فحسب بل غيرك أيضًا.

لا شيء يدعو للخوف فواحدة من أهم طرق الوقاية باتت بين يديك الآن أن تكون البعيد جسديًا لا مهنيًا فمواقع التواصل الاجتماعي تتيح لك الكثير من الأدوات لإنجاز عملك دونما احتكاك.

وعندما يتعلق الأمر بالعاطفة، كن عاطفيا ولكن بصرامة فلا تصافح ولا تعانق ولا تقبل الغير من اصدقائك تجنبًا لحدوث إصابة، وذلك قمة الحب كونك تخشى على صحتهم وتبادر لحمايتهم.

هناك أخبار سارة فأنت تستطيع الشفاء من كوفيد-19 دون الدخول للمشفى فهو لا يحتاج لعملية جراحية بالمطلق وإنما يحتاج لمناعة قوية تقف في وجهه.

ولتقوية مناعتك أنت بحاجة لقسط كبير من الراحة والتغذية السليمة وأخذ بعض الفيتامينات المُقوية وتستطيع ممارسة كل ذلك من منزلك، لا شيء يدعو للخوف الآن.

أحرص على تلك المسافة كما أحببت أن اسميها فغيري يطلق عليها (التباعد الاجتماعي) هنا ليست التسمية مهمة بقدر سلامتك.