1..
لستُ في خير
ولا وطني كما يزعمون
على مايرام..
دوحة الحرف جفت ..
والمعاني التي أشتهي ...
لم تعد في المقام....
وانزوى الحب....
وقلبي تشظى
وصار حطام ....
والحروب استفاظت
وارخت وشاح السواد..
كما كل عام....
2..
خاطر...
كلما داعبَ سَمعي ...
طيفٌ عابرٌ...
قلتُ هذا ..
وي . كأنَّ . رُبَّما .
كأن خِلّي وحبيبي ..
جاءَ زائراً..
يختفي الصوتُ ..
ويبقى لي صداكَ..
آااه ما أثقلَها ..
همسُ الخواطرِ؟!..
3...
- تاج الملوك..
قلبي يطير إلى رِحابك...
مشتاقاًُُ لخطوك هادئاََ
متوضئاََ بكافور السماء ...
قلبي يطير إلى رحابك..
يعارك الأحزان ...
يفقد ما تسرب
من ضيائِك في بهاء....
ويروض الجسد
المرتل بالحنين...
حد الإشتهاء....
قلبي يطير إلى رحابك....
يجادل في هواك....
وفي ظروفك ....
في احتمالات اللقاء...
والعين ترمق
في الشموس...
وفي الدروس...
في الدفاتر والكروس...
لكي تراك...
والروح ماطرةٌِ...
تُرشرش ما اعتراها
من مسافات الجفاف....
المد والجزر
والأمواج عاصفةُُ...
وتتلوها الرياح
بانفعالات الضفاف....
البعد يغتال الثواني...
ويسرق ما تسرب
من فيض انشغالك...
والفجر آجل ان يطل
على الصباح.........
حتى تجي وينبثق
الأقاح....
ونقاوة الأنسام تعبق
بالندى ولاتمل من انتظارك....
تجهزُ الحفلة الكبرى...
وتَحشد كل ألوان
الورود فمتى تعود ....
فالكل محتشد هنا
لذاك المهرجان ....
كي يجلسوك
على السرائر باذخاََ..
وينسنسون الفل
في شفتيك..
ويرقصون طرباََ لأجلك...
ويُلبسوك تاج الملوك.....