سعيد بكران
خمس هاشمية الإخوان وثورة بيانات قوى الشمال
ثورة البيانات من القوى الشمالية وردة الفعل الغاضبة إلكترونياً فيما يتعلق بموضوع الخمس، يجب أن تلفت نظر المغرر بهم من قبل جماعة الإخوان:
أن المشكلة والخطر العرقي والتمييزي ليس في الجنوب.
وأن العمل لإخضاع الجنوب لشمال بيد الخطر السلالي السياسي الديني سواءً كان بالظاهر أو متخفياً كما كان من قبل الحوثيين، هو خيانة للشمال أولاً وللشعب في الشمال وتسليم أبدي لهم للإخضاع العرقي والسلالي.
وأن الحفاظ على جنوب موحد آمن ومستقر هو الطريق الوحيد لتخليص الشمال من خطر السقوط المؤبد في عهود الظلام العرقي..
وأن سقوط الجنوب بيد هاشمية الإخوان التي تبدو معتدلة ومشروع الإخوان السياسي الديني الاصطفائي وان بغير العرقية، هو خدمة للحوثيين في الجنوب وليس باباً للتحرر منهم في الشمال..
وأن الحديث عن الوحدة والانفصال هو خدعة إسلامية سياسية من وجهي المشروع الديني السياسي في اليمن: الوجه الخميني والوجه الإخواني البنائي.. تهدف لإخضاع الجنوب كما الشمال لمشروع واحد في الأصل يختلف طرفاه في بعض التفاصيل والتفسيرات والأساليب فقط ويتفقان في الأصول.
وأن الوقت هو لإسقاط المشروعين الكهنوتيين في الشمال والجنوب ثم إقامة الدولة في الشمال والجنوب.
وبعد كل ذلك يأتي وقت الحديث عن الوحدة واللا وحدة وليس قبل...
نتمنى أن يكون نتاج هذا الصخب وحرب البيانات صحوة عند المغرر بهم واستفاقة.. مع اني فاقد للأمل..
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك