اقترنت كل فترات صعود الإمامة بانتشار الحروب الأهلية والمجاعات وتفشي الأوبئة والجوائح.. حتى قبل النسخة الاتعس والأكثر تخلفاً ورجعية الحركة الحوثية..
كان الشيخ الزوم أحد مشايخ مخلاف حبيش في اليمن من ضمن المشايخ الذين لعبوا دوراً في مواجهة الأتراك والحرب عليهم منذ الإمام المنصور والد يحيى، وبعد خروج الترك من اليمن في نهاية الحرب العالمية الأولى كان من ضمن المشايخ والقادة والأعيان الذين ذهبوا إلى صنعاء لتهنئة الإمام يحيى بالسلطة التي ورثها، عندما دخل المشايخ لتهنئة يحيى استقر الشيخ الزوم في أسفل المقام وبدلاً من تهنئة الإمام وبعد أن راقبه وكانت المرة الأولى التي يراه انسحب من المجلس وقفل عائداً إلى حبيش.. رفاق الشيخ الزوم الذين استغربوا (هروبه) من مقام الإمام وسألوه تفسيراً لذلك... قال إنه شاهد يحيى ورأى فيه كتنه مهجورة ستمتص دماءنا جميعاً!!
بعد سنتين من ذلك سيقود الشيخ الزوم أول انتفاضة مسلحة ضد الإمام يحيى في منطقة حبيش، وستنتهي باستشهاده.
اليوم لدينا كتنة متطورة ونسخة أكثر ظلامية وتخلفاً وتعطشا للدم هي عبدالملك الحوثي-الإمام كوفيد19!!
وما إدارة الحوثية لأزمة جائحة كورونا سوى نموذج لهذه الإمامة المتعطشة لدماء اليمنيين!!
*الكتنة حشرة طفيلية تمتص الدم وتتميز برائحة كريهة
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك