يقول التوجيه المعنوي لمليشيات الإخوان التي تقاتل في الجنوب لأبناء الشمال إن هذه الميليشيات جيش وطني يقاتل من أجل الحفاظ على الوحدة وانها تحرز انتصارات شمالية على الانفصاليين الجنوبيين.
ويقول للجنوبيين: إن هذه الميليشيات كلها جنوبيون يقاتلون ضد التهميش وليس فيهم شمالي.
الهدف من اللقطة الأولى تضليل أبناء الشمال البسطاء ودغدغة عواطفهم لتحشيدهم وتحويلهم لوقود صراع ليس صراعهم ولا من أجلهم، لانه لو كان من أجلهم لكان الصراع من أجل تحرير الشمال من قبضة الحوثيين وإعادة المهجرين والمنفيين لقراهم ومدنهم وبسط الاستقرار والدولة العادلة في الشمال..
والهدف من اللقطة الثانية هو ذات الهدف الأول تحشيد الجنوبيين البسطاء مناطقياً وشحنهم قبلياً لتحويلهم لوقود صراع ليس صراعهم وحرب ليست حربهم، فيما كانت النخبة التي تسيطر على المحافظة كلها من شبوة.
والحقيقة ان هذه الميليشيا التي تحارب في الجنوب ليست شمالية ولا تقاتل من أجل الشمال وليست جنوبية ولا تقاتل من أجل الجنوب.. وان وجد فيها شماليون وجنوبيون.
هي ميليشيا تنظيم الإخوان الدولي وتقاتل من أجل تحويل الشمال والجنوب، إمارات وولايات صغيرة تابعة لمشروع دولي كبير مشروع العثمانيين الأتراك الجديد.
الشمالي في هذه القوات والجنوبي شيء واحد يقاتلون من أجل تمكين جنكيز خان العصر ومغول القرن الحالي.
مثلهم مثل الإخواني الليبي والإخواني المصري والإخواني السعودي الذين يقاتلون ولا يخفون هدف قتالهم وتبعيتهم، وقد تمكن اخوان ليبيا من جلب قوات جنكيز خان العصر لبلادهم بالفعل.
هم نفس الجماعة الخمينية التي تقاتل لتولية خامنئي هو أيضا نسخة من جنكيز خان الشرق..
يقاتل مع الخمينيين جنوبيون وشماليون أيضا وايرانيون ولبنانيون كما يقاتل مع ميليشيا الإخوان أتراك وسوريون ومصريون وسعوديون كلهم يجمعهم حلم واحد هو تمكين جنكيز خانهم من الأوطان العربية وتحويلها لولايات تحت النفوذ التركي.
عندما نقول ان الميليشيات التي تقاتل الآن في الجنوب هي ميليشيات الإخوان ومشروع الإخوان وان تلبس بلباس الشرعية.. هل نكذب؟ هل نفتري؟
ابداً مجرد تتبع بسيط ستجد انه لا يوجد إخواني واحد حول العالم يقف ضد حرب هذه الميليشيات، لا توجد قناة إخوانية واحدة حول العالم تقف ضد حرب هذه الميليشيات.
لا يوجد داعية إخواني واحد في العالم كله يفتي ضد حرب هذه الميليشيات، ولا صحيفة إخوانية ولا ناشط فيس وتويتر إخواني واحد يكتب ضد حرب هذه الميليشيات او حتى يلزم كل هؤلاء الحياد..
وعندما نقول ان جماعة الإخوان في اليمن تعمل لمصلحة تركيا ودعمها ومن أرضها وهي كسائر فروع الجماعة الليبية والمصرية والسعودية هدف واحد وداعم واحد، هل نكذب هل نفتري؟
على الإطلاق لا نكذب ولا نفتري وليست المسألة بحاجة إلى أدلة..
ذات الشيء في ما يتعلق بميليشيا الخميني؟ التطابق بالحرف..
لهذا كله أيها الجنوبيون الأحرار من التبعية لجنكيز خان الشرق المعاصر في طهران او أنقره لا يخدعكم اعلام الجناكيز الخونة ويجرونكم لنقاش جنوبي شمالي، هذه الجماعة ليست وطنية هي تسعى لجر الأوطان لخارجها بعيداً عن نفسها وعن قبائلها ومناطقها وعن جوارها ومحيطها الذي يعرفها وتعرفه.
الحضرمي الإخواني لا يرى حضرموت الا جزءاً تابعاً من مشروع جماعته الدولي العابر للحدود.
مثله اليافعي الإخواني والشبواني الإخواني والمأربي والتعزي والصنعاني لا يرى صنعاء.
هي جماعة واحدة ترى نفسها ويرى عناصرها أنفسهم جنوداً في جيش الخلافة جيش جنكيز خان المعاصر وتقاتل من أجل ذلك..
وكل ما ورد عن جيش جنكيز الإخواني، ينطبق بالحرف على جيش جنكيز الخميني.
فلا يشغلوكم بقصة هذا شمالي وهذا جنوبي.
ولا تسمحوا لجنود جنكيز أن يحشدوا الشمال ولا أي منطقة أو قبيلة في مشروع الخيانة والتبعية لمغول العصر.
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك
يقول التوجيه المعنوي لمليشيات الإخوان التي تقاتل في الجنوب لأبناء الشمال إن هذه الميليشيات جيش وطني يقاتل من أجل الحفاظ على الوحدة وانها تحرز انتصارات شمالية على الانفصاليين الجنوبيين.
ويقول للجنوبيين: إن هذه الميليشيات كلها جنوبيون يقاتلون ضد التهميش وليس فيهم شمالي.
الهدف من اللقطة الأولى تضليل أبناء الشمال البسطاء ودغدغة عواطفهم لتحشيدهم وتحويلهم لوقود صراع ليس صراعهم ولا من أجلهم، لانه لو كان من أجلهم لكان الصراع من أجل تحرير الشمال من قبضة الحوثيين وإعادة المهجرين والمنفيين لقراهم ومدنهم وبسط الاستقرار والدولة العادلة في الشمال..
والهدف من اللقطة الثانية هو ذات الهدف الأول تحشيد الجنوبيين البسطاء مناطقياً وشحنهم قبلياً لتحويلهم لوقود صراع ليس صراعهم وحرب ليست حربهم، فيما كانت النخبة التي تسيطر على المحافظة كلها من شبوة.
والحقيقة ان هذه الميليشيا التي تحارب في الجنوب ليست شمالية ولا تقاتل من أجل الشمال وليست جنوبية ولا تقاتل من أجل الجنوب.. وان وجد فيها شماليون وجنوبيون.
هي ميليشيا تنظيم الإخوان الدولي وتقاتل من أجل تحويل الشمال والجنوب، إمارات وولايات صغيرة تابعة لمشروع دولي كبير مشروع العثمانيين الأتراك الجديد.
الشمالي في هذه القوات والجنوبي شيء واحد يقاتلون من أجل تمكين جنكيز خان العصر ومغول القرن الحالي.
مثلهم مثل الإخواني الليبي والإخواني المصري والإخواني السعودي الذين يقاتلون ولا يخفون هدف قتالهم وتبعيتهم، وقد تمكن اخوان ليبيا من جلب قوات جنكيز خان العصر لبلادهم بالفعل.
هم نفس الجماعة الخمينية التي تقاتل لتولية خامنئي هو أيضا نسخة من جنكيز خان الشرق..
يقاتل مع الخمينيين جنوبيون وشماليون أيضا وايرانيون ولبنانيون كما يقاتل مع ميليشيا الإخوان أتراك وسوريون ومصريون وسعوديون كلهم يجمعهم حلم واحد هو تمكين جنكيز خانهم من الأوطان العربية وتحويلها لولايات تحت النفوذ التركي.
عندما نقول ان الميليشيات التي تقاتل الآن في الجنوب هي ميليشيات الإخوان ومشروع الإخوان وان تلبس بلباس الشرعية.. هل نكذب؟ هل نفتري؟
ابداً مجرد تتبع بسيط ستجد انه لا يوجد إخواني واحد حول العالم يقف ضد حرب هذه الميليشيات، لا توجد قناة إخوانية واحدة حول العالم تقف ضد حرب هذه الميليشيات.
لا يوجد داعية إخواني واحد في العالم كله يفتي ضد حرب هذه الميليشيات، ولا صحيفة إخوانية ولا ناشط فيس وتويتر إخواني واحد يكتب ضد حرب هذه الميليشيات او حتى يلزم كل هؤلاء الحياد..
وعندما نقول ان جماعة الإخوان في اليمن تعمل لمصلحة تركيا ودعمها ومن أرضها وهي كسائر فروع الجماعة الليبية والمصرية والسعودية هدف واحد وداعم واحد، هل نكذب هل نفتري؟
على الإطلاق لا نكذب ولا نفتري وليست المسألة بحاجة إلى أدلة..
ذات الشيء في ما يتعلق بميليشيا الخميني؟ التطابق بالحرف..
لهذا كله أيها الجنوبيون الأحرار من التبعية لجنكيز خان الشرق المعاصر في طهران او أنقره لا يخدعكم اعلام الجناكيز الخونة ويجرونكم لنقاش جنوبي شمالي، هذه الجماعة ليست وطنية هي تسعى لجر الأوطان لخارجها بعيداً عن نفسها وعن قبائلها ومناطقها وعن جوارها ومحيطها الذي يعرفها وتعرفه.
الحضرمي الإخواني لا يرى حضرموت الا جزءاً تابعاً من مشروع جماعته الدولي العابر للحدود.
مثله اليافعي الإخواني والشبواني الإخواني والمأربي والتعزي والصنعاني لا يرى صنعاء.
هي جماعة واحدة ترى نفسها ويرى عناصرها أنفسهم جنوداً في جيش الخلافة جيش جنكيز خان المعاصر وتقاتل من أجل ذلك..
وكل ما ورد عن جيش جنكيز الإخواني، ينطبق بالحرف على جيش جنكيز الخميني.
فلا يشغلوكم بقصة هذا شمالي وهذا جنوبي.
ولا تسمحوا لجنود جنكيز أن يحشدوا الشمال ولا أي منطقة أو قبيلة في مشروع الخيانة والتبعية لمغول العصر.
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك