مر عام على اتفاق ستوكهولم، لا يراه الناس إلا كقيد يحول بينهم وبين حقوقهم بدون أفق، ويطيل في زمن ميليشيا انتهى عمرها الافتراضي.
لقد مضى عام على ستوكهولم الذي كان لتخفيف الأعباء الإنسانية.
تسجل حالات الانتحار بسبب ضيق المعيشة في مناطق سيطرة الحوثي مع تشديد المزيد من قوانين الجبايات تحت مسميات عدة.
ماذا تحقق لليمنيين منذ ذلك الاتفاق الذي عجز حتى مع مرور عام عليه من فتح ممرات إنسانية لبرنامج الغذاء العالمي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، مع اتهامات دولية صريحة لسرقة الحوثيين لصدقات العالم بعدما حول انقلابه اليمنيين إلى متسولين لدى منظمات الأمم.!!
فلنتوحد أولاً بالجبهات بتحرير معبر الحوبان بإسقاط ستوكهولم، متى ما كانت الدعوات صادقه لهذه المطالب يمكن البناء عليها كوحدة صف.
العراق ولبنان كنموذج لفشل الإسلام السياسي غير القابل للاستنساخ من جديد.
وعلى الإصلاح مراجعة أنفسهم بمعيار وطني والكف عن شيطنة المكونات المدنية للحفاظ على أي مستقبل لهم أولا ورحمة بالناس.
لقد أسقطوا دولة كانت تحمي وتصرف على الشعب، وفي أول جولة ما حموا حتى بيوتهم ولا حصلوا حتى على شرف المحاولة.
ولما قدم لهم التحالف يد العون اقتطعوا مأرب لأهلهم وعشيرتهم دون باقي الناس.
أما الإمامة الكهنوتية سابقا والحوثية لاحقا ما تشوف ما هو حق للناس ولا تشوف الناس أصلا إلا كمصدر تمويل للإمامة.
كل القوانين لتذليل حياة المواطن وحمايته إلا عند عبدالملك الحوثي القوانين لزيادة مدخرات الإمام، والشعب يلاحق المنظمات تتصدق عليه وعاده يفرض عليها شروطه لتوزيع الإغاثة.
وحتى القانون الذي يتشعبط فيه الحوثي لإزالة شبكات الانترنت هو نفس القانون الذي يلزم وزارة الإتصالات التوريد للبنك المركزي وصرف رواتب الناس.. لكنهم يتجاهلون أن للشعب حقا من موارد الاتصالات التي يكدسها الحوثي لنفسه.
* جمعه نيوزيمن من منشورات للكاتب على صفحته في الفيس بوك