كيف لما يزيد عليك المقوت بربطة قات كان يحلف لك وانت عنده في المقوات انها طعيمة وحالية وطرية ولما روحت البيت وخزنت بها ونفلت باكت سيجارة وطلعت بايته وطعمها شمات، عاد باتصدقه مرة ثانية؟
لا طبعا لو يحلف مرة ثانية للصبح.. واكيد تجلس طول اليوم تسبه وتشتمه وياهل لك لو لقيته هاذيك الساع عتتلابج انت وهوه لأنه مافيش اخس من اللي يزيد عليك وفي ظنه انه رجال شاطر ومحنك وانت اهبل.
واحنا في اليمن السياسيين ورجال الدين حقنا ساع المقاوته اللي يكذبوا ويشتونا نصدقهم مرة ثانية.
الأخوان في 2011 قالوا لنا ثورة طرية ودولة مدنية ومستقبل باهر ، وصدقناهم وجابوا لنا البايتين كلهم والمشائخ والمبندقين وكعفونا ادعية ومأثورات وانتهى بنا الحال مشبوجين ومطننين ساع الذي خزن ببايت.
جو الحوثيين بعدهم وقالوا ثورة طرية تنزل الجرعة وترفع شأن الناس والبلد والناس صدقوهم وطلعت الحكاية كذب في كذب. ومحد قد زاد على اليمنيين وكعفهم ثورة بايته النيات والخطط والأهداف مثلما فعل الحوثيون. وتسألوني كيف زادوا على اليمنيين اقولكم
حاربوا الدولة من 2003 الى 2006 وخاضوا معها ست حروب وهم يصيحوا الحقوق والحريات والدولة المدنية والمواطنة المتساوية.
انضموا لثور الشبان سنة 2011 وهم يصيحوا الحقوق والحريات والدولة المدنية والمواطنة المتساوية.
شاركوا في مؤتمر الحوار الوطني وهم يصيحوا الحقوق والحريات والدولة المدنية والمواطنة المتساوية. وفي 2014 أعلنت حكومة باسندوة عن رفع 500 ريال فوق سعر المشتقات النفطية وحشدوا الناس إلى الشوارع لاسقاط الجرعة وهم يصيحوا: ارحموا الشعب، الشعب تاعب، الشعب جاوع، اين الحقوق واين الحريات واين الدولة المدنية واين المواطنة المتساوية.
واليوم الأخوان مستمرون في كذبهم، والحوثيون مستمرون في كذبهم.. والبلد والناس في حالة ضنكاء ويزعلوا ليش ماعد أحد يصدقهم؟!