بلال الصوفي

بلال الصوفي

تابعنى على

تحيا عدالة ترامب..!!

منذ ساعة و 12 دقيقة

ما إن أعلن فخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية إلا وأدخل السرور على كل قلب ورسم الفرحة على كل وجه والإبتسامة في كل شفاه لدى كل حر وشريف في هذا العالم.

كل ذلك ليس إلا لأن الإخوان جماعة إرهابية ضآلة مارقة تتخذ من الدين قناعا تخفي خلفه أهدافها اللامشروعة ومقاصدها المحرمة وخططها الإجرامية.

ومنذ إدراج الجماعة الإرهابية في قائمة الارهاب الأمريكية والجماعة تتباكى وتنوح آتية كل لحظة بمبرر وكل دقيقة بعذر غير أنها لو فعلت مهما فعلت فليس ذلك بنافعها ولا مجديها في شئ.

حاولت الجماعة الإرهابية اتهام دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة أنها من تقف وراء الإعلان الأمريكي وإدراج الإخوان جماعة إرهابية متخيلة أن ذلك لا يعني شرفا للإمارات العربية المتحدة إن صح على الرغم من أن إرهاب الإخوان لا يحتاج إلى وشاية من أي دولة أو جهة لكي يتم إدراجهم كذلك فالجماعة الإرهابية في كل عمل تعمله وفي كل تصرف تتصرفه تثبت بما لايدع مجال للشك أنها الجماعة الأكثر تطرفا وإرهابا وأنها منبع الفكر المتطرف ومصدر الإرهاب.

جماعة الإخوان الإرهابية وما أدراك ماهية؟

إنها ليست أكثر من جماعة ضآلة مارقة لا تعيش الا على العنف ولا يستمر بقائها الا من خلال الإرهاب ديدنها التكفير وسلاحها التفجير ووسيلتها الإغتيالات وما اجتمعوا والسياسة إلا وكان الدم ثالثهما.

انهم أعداء الإنسانية وخصوم البشرية ولا أمان للانسان في الحياةعلى كوكب الأرض إلا بحل الجماعة الإرهابية نهائيا وكآفة أذرعها السياسية في كل بلد وفي أي مكان.

أي فرح كان ذلك الذي شعر به أحرار العالم يوم أن أعلنوا جماعة إرهابية وأي احتفال كان فذلك يوم هرمنا ونحن في انتظاره وذلك يوم مجموع له الناس وذلك يووم مشهود.

إن إعلان أمريكا قرارها الصارم يشكل أهمية بالغة وكبيرة سيما في هذا التوقيت بالذات فالجماعة الإرهابية تعيش أسوأ حالاتها وأحرج مراحل حياتها وهي بمثابة الأفعى المنهكة التي لم تعد تحتاج الا لضربة واحدة لتموت إلى الأبد ليصحى الكون كله في عام 2026 على عالم خال من الإخوان.

إن جماعة الإخوان اللامسلمين ليست في الأساس الا جماعة لا دينية فلا دين للإرهاب والإرهاب لادين له ولا تقره كآفة الأديان السماوية السمحاء بما فيها دين الإسلام الحنيف.

إلهي ليس للإرهاب دين... ولا أهل التطرف مسلمينا

وليس الحل الا أن يحلوا.. وأن يمحوا ويفنوا أجمعينا

لست أدري كيف أشكرك يا فخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على هذا القرار الشجاع والصارم والعادل فقد كنت طالبتك في مقال سابق لي بعنوان (أرحنا بها يا ترامب) فأرحتنا 

من إرهاب الجماعة الإرهابية وتطرف أذرعها 

وقد كنت أقرأ في عينيك منذ أيام ترشحك الأولى لمنصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية أنك أهل لقرار شجاع وصارم كإدراج الإخوان جماعة إرهابية فنا خاب فيك ظن ولا أيضا أمل.

إن جماعة الإخوان كانت تمارس الإرهاب عملا وتطبقه ممارسات وتترجمه فعليا في كل تصرف وممارسة حتى قبل أن يتم إدراجهم في قوائم الإرهاب وما كان إدراجهم في قائمة الإرهاب

إلا تطبيقا للعدالة الدولية بحق جماعة ضآلة ومارقة بدأت إرهابها قبل أن يتم إعلان إدراجها وتطرفها وعنفها سبق وقت وزمن اعتبارها دوليا إرهابية.