بينما اكتفى الآخرون بالكلام، كانت الإمارات تباشر العمل بصمت، تاركةً للمشاريع أن تتحدث باسمها.
مدينة المخا، التي كانت يومًا ميناءً للتهريب والفوضى، أصبحت اليوم تمتلك ميناءين حديثين: جوي وبحري، في تحولٍ يعكس الرؤية الإماراتية العميقة لدعم التنمية والاستقرار في الجنوب.
هذه المشاريع الاستراتيجية ليست سوى نقطة في بحر من المبادرات التي نفذتها الإمارات في المدن والمديريات المحررة، من بنية تحتية وخدمات عامة إلى مشاريع طاقة ومياه وصحة وتعليم.
نقولها اليوم بكل فخر: هذه هي مشاريع الحليف الصادق.
فأين هي المشاريع الأخرى التي قيل عنها الكثير ولم نرَ منها شيئًا؟
من صفحة الكاتب على منصة إكس
