حسين الوادعي

حسين الوادعي

تابعنى على

من التربية للإعلام.. وزراء الحوثي يزجّون بالأطفال ويحرّضون على الدم

منذ 5 ساعات و 7 دقائق

بعض التعليقات المعترضة على حالة الفرح بمقتل القيادات الحوثية بررت ذلك بأنها قيادات (“مدنية”)!

لا أدري ما تعريف هؤلاء للمدنية، لكن حتى في القانون لو حصلت جريمة قتل وغطيت أنت على الجريمة أو سهّلت وقوعها أو حرّضت عليها فأنت مدان أيضاً.

وهؤلاء (“المدنيون”) لم يكونوا مشغولين بالتأليف الموسيقي والفلسفة.

هؤلاء كانوا جزءاً من آلة تعمل على قتل وتجويع وإذلال ملايين اليمنيين.

وزير التربية (“المدني”) مسؤول عن الزج بمئات الآلاف من الأطفال في معسكرات الشحن الأيديولوجي الطائفية. ووزير الإعلام مسؤول عن التحريض على قتل وقمع وتحقير ملايين المواطنين.

وزراء الشباب والرياضة والثقافة وبقية الوزراء (“المدنيين”) تروس أساسية في عجلة بناء دولة الفاشية السلالية التي يريدون لها أن تدوس على رقاب اليمنيين ألف عام.

تحاول الميليشيا التركيز على (“مدنية”) المستهدفين من أجل تحويلهم إلى أبطال وشهداء.

لكن قيادات عسكرية أيضاً كانت في الاجتماع، ولا زالت الميليشيا تتكتم على إعلان إصابتهم أو وفاتهم.

لكن انحطاط الناشطية اليمنية لن يعدم تبريراً للتعاطف مع العسكريين أيضاً تحت عذر “هو يمني مثلنا”، أو “أختلف معهم لكنهم ابطال إسناد غزة!”، أو “منحه العدو شرف الشهادة رغم أنه لا يستحقها”.

صحيح أن الحياة ليست مرسومة بالأبيض والأسود، لكن هل عرض هؤلاء خيارا آخر أمام اليمنيين غير الموت أو الاستسلام؟!

من صفحة الكاتب على الفيسبوك