لم نخرج لنعش هنا، بل لنعود.
وأدرك، بكل حواسي، أن كل يمني في شمال البلاد مسيَّر، مُجبر على كل شيء.
ولي علم ودراية أن مهمة كل معركة هي تحرير الناس من الطغيان، وتحريرهم من أنفسهم المنجرفة حتى…
ولذا، كل من يسيء للناس في صنعاء وعمران وصعدة، وفي ذمار وإب والحوبان، وفي البيضاء، كل من يسيء لصمود الناس هناك، كل من يفعل ذلك: لا يؤتمن على معركة، ولا يعرف اليمن.
خرجنا على هُدى التحرير، لن نترك أهلنا وبلادنا وبيوتنا وكل تفاصيلنا للكاهن.
وأي سفالة تصدر من بعض الناس وهم يتشفَّون بمصير أهلنا في صنعاء، فهي تمثل أنفسهم، تمثل حقاراتهم!
خرجنا لنعود ونستعد.
لم نخرج لنكتفي بهذه البلاد، ولم نفعل. ومن اكتفى اختفى.
نحن نحضر وسنحضر.
ولا زالت بوصلتنا صنعاء، وكل بلادنا في الشمال اليمني.
لا زلنا على قيد المعركة.
وهذه رسالتي لأهلنا في الشمال.
من صفحة الكاتب على الفيسبوك