د. محمد جميح

د. محمد جميح

تابعنى على

محكمة اللصوص

منذ 11 ساعة و 4 دقائق

الحكم الذي أصدره الحوثيون بإعدام أحمد علي عبدالله صالح ليس حكماً قضائياً، بل سياسياً،  ولا حكم قاضٍ، بل حكم لص، ولا حكم محكمة بل حكم مليشيا،، مليشيا سخيفة تريد أن ترسل رسالة، غير أنها رسالة ارتدت على مليشيا الغدر والكهانة.

لم يكن نجل الرئيس السابق طرفاً في الحرب التي دارت، ومعروف أنه تخلى عن العمل العسكري، وتسلم منصباً دبلوماسياً، وليست له أية جنابة يحاكم عليها.

الحكم ضد نجل صالح موجه ضد المؤتمر الشعبي العام الذي يدرك الحوثيون تزايد شعبيته، تماماً، كما يدركون الشعبية التي لا تزال للراحل المرحوم علي عبدالله صالحه وأسرته.

إن المليشيا التي تخاف من جسد مسجى للرئيس الراحل، وترفض تسليم جثمانه، ليدفن كما يدفن الرؤساء، هذه المليشيا التي تخاف من ظلها ستقع بكل تأكيد في ظُلمة أعمالها المشينة التي لم يعرف تأريخ اليمنيين مثلها: سوءاً وخسة.

قيمة حكم اللصوص لا تتجاوز قدرهم.

من صفحة الكاتب على منصة إكس