38 مستودعًا للمشتقات النفطية التهمتهم الحرائق في ميناء الحديدة. ثمانية أيام مرت على غارات الاحتلال الإسرائيلي على الميناء دون أن تقوم ميليشيا الحوثي بإخمادها.
أعلنت قبل أيام إطفاء الحرائق وعادت اليوم مجددًا؟ فكيف عادت الحرائق التي كان قد تم إخمادها؟ مشاريع بمئات الملايين ذهبت بفعل حماقة عبدالملك الحوثي وميليشياته.
ترك الحوثي، الميناء يواجه مصيره. وقبل ذلك، كان قد نهب معدات إطفاء الحرائق فيه، كانت عناصره ترى المعدات أشياء زائدة يجب نهبها.
وحاول القطاع الخاص بمعداته إطفاء الحرائق وأدى جهده دون أن يتمكن.
دولة كانت تملك كل القدرات، الآن بفعل الحوثي غير قادرة على إطفاء الحرائق في ميناء لليوم الثامن على التوالي، وتفقد مشاريع استراتيجية دفعت كل ما تملك من أجل إنجازها.
تعامل الحوثي بعداوة مع كل مقدرات اليمني. من يتذكر تهديد قياداته بتدمير الميناء نفسه الذي استدعى إسرائيل قبل ثمانية أيام لتدميره؟ كان ذلك عام 2018، وقبل ذلك، القائمة طويلة من مصافي عدن إلى سد الجبلين في تعز، إلى موانئ الضبة والنشيمة في حضرموت وشبوة، والمخا، ومطار عدن.
من صفحة الكاتب على الفيسبوك