في منتصف شهر نوفمبر من العام الماضي التقى رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي بوزير الدفاع السعودي، وفي خبر عن اللقاء أشارت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ " إلى أنه جرى بحث "آخر التطورات والمستجدات في الشأن اليمني، والجهود المشتركة لدعم مسار السلام في اليمن، بما في ذلك التعاون والتنسيق بين الجانبين بشأن خريطة الطريق المطروحة من الأشقاء في المملكة العربية السعودية، كما بحث اللقاء عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية".
وفي الاتفاق الأخير الذي أعلنه المبعوث الأممي أشار البند الرابع منه إلى "البدء في عقد اجتماعات لمناقشة كافة القضايا الاقتصادية والإنسانية بناءً على خارطة الطريق".
بتّ على ثقة بأن الشعب اليمني لو احتشد بأكمله ليطالب الشرعية مجلساً وحكومةً بمعرفة بنود خارطة الطريق فسيدعون الموت وكيف لهم أن يحدثونا عن كواليس لا علم لهم بها وإن علموا بها فلن يتجرأوا على طرحها، فمهمتهم هي أن يرحبوا بها ببيان سيأتيهم مكتوباً وما عليهم إلا نشره.
ما دونته هنا ليس دعوة لليأس أو لإشاعة الإحباط، ولكن لكي لا نتفاءل كثيراً بمن نعتقد أنهم يقودوننا إلى النصر، فمعركتهم ليست معركتنا أو أنهم أضعف من أن يقودونا، وعلى شعبنا أن يقود معركته ويحدد هدفه وينتصر لإرادته.
من صفحة الكاتب على الفيسبوك