عبدالسلام القيسي
مؤتمر شباب تعز واسترداد التأثير من شلة الحياد والتبرعات!
يكفي مؤتمر شباب تعز أنه بعث الكلمة التعزية، استرد التأثير من الشلة الجديدة، شلة الحياد والتبرعات، شلة الكيوتين، وفاعلي الخير، وشللية الغموض، وأعاد جذوة التعزي، بكل مكوناته، أوجد توليفة واحدة.
قبل العيد، وصل بهم الحد إلى شتمنا كلما ذكرنا الكهنوت، صحت أين الجميع، ذوي الرأي الخلاق والمتحزبين، إصلاح، مؤتمر، ناصري، اشتراكي، مستقل وكل مكونات الفعل المقاوم، أين أنتم؟ ها هم وثبوا اللحظة.
لنختلف ونتخاصم ونتسابق على مجد الانتصار، هذا يعزز الحضور الملحمي، وذلك أشرف من ترك المدينة رهينة لأسماء قادت مجتمع تعز في الآونة الأخيرة إلى الهوامش، وعيشته في فلك التفاهات، لكنها هذه الفقاقيع تنتهي، عمرها صغير، وأراها قد ذهبت اليوم، وإلى الهاوية.
رامز، ابراهيم، سلمان، محمد، مازن، سام، عبدالحليم، خالد، آدم، ذي يزن، عبدالعزيز، مختار، اسامة، ماهر، أدونيس، ومئات لا يتسع ذكرهم، وهؤلاء عينة لشباب أكثر من العد، جمعتهم طاولة لأجل قضية اليمن.
لنكن أكبر من كل شيء، من كل شخص وحزب، ولأجل تعز أولاً وثانياً اليمن، وضد الكهنوت، وسنتجاوز كل شيء، متى ما تجاوزنا الأنانية.
من صفحة الكاتب على الفيسبوك