خالد بقلان
لا ولاية ولا خلافة نعم لجمهورية الحارثي..!!
إنها جمهورية عرفناها، وتذوقنا طربياتها، ترنم العشاق على معزوفاتها، وتراقصوا على إيقاعاتها.. يجب أن ندافع عنها ويُعاد لها زخمها من جديد بعد ان اقتحم مسرحها عنبه.. إلى أن وثبت الشيلة للواجهة في أسخف وثبة ولحظة شوهت الفن وصادرت قيمته الفينة.
إن جمهورية الحارثي الفنية كرائد لها وليس مؤسسا، لأن اللحن الصنعاني متأثر باللحن الاصفهاني وامتداد له.. ولكن الحارثي طور ولم يجدد لكنه أبدع والوحيد الذي تمرد عليه وعلى اللحن الصنعاني هو الآنسي باعتباره مدرسة فنية "مجدد".
اليوم الكثير يغني ولكنه يدور في فلك الحارثي بل إن محب والسمة حمود وهما الأبرز لم يستطيعا أن يحققا قدرا مما صنعه الحارثي بل إن احدهما أساء لأغنيات الحارثي لم يجد أداءها وكسر مفرداتها وغير بعضها.
هذه هي الجمهورية التي عرفها اليمنيون وصنعاء أما غيرها لم يعرفوها وحل محل الإمام ألف إمام.. فقط الحارثي كان له جمهوريته التي ينتمي إليها ونطالب بعودتها وبناء مدارس كبيرة وفصول واسعة ليعود الطلاب الصغار للدراسة مع بعض بنين وبنات والحارثي ومرشد يزجلان في كل صباح ومساء بدلاً من ذهابهم إلى مراكز الولاية والخلافة لتحويلهم لإرهابيين..!
من صفحة الكاتب على الفيسبوك