هناك جريمة كبيرة تحصل في قبيلة الحدا بطلها زنبيل من زنابيل الحوثيراني وللأسف من نفس القبيلة، وقد اختار الحوثيراني أرذل الناس وأقبحهم لينكل بقبيلته ويستخدم عصا الحوثيراني ليستخدمها ضد أبناء جلدته وعلى قاعدة ما تكسر الحجر إلا أختها..
حيث قام المدعو أبو نصر القوسي المنتحل صفة مدير أمن الحدا بعمل حملة شرسة على قرى بيت أبو عاطف وبني جلعة.
ثم قام بإغلاق الطرق وإتلاف مزارع القات واختطاف الصغير والكبير وترويع النساء والأطفال دون مسوغ قانوني وبعيدا عن عرف أو سالف أو أخلاق وقيم وبعيدا عن قانون، شغل عصابة لا علاقة للدولة فيه ولا للرجولة ولا للشرف فيه وعواقبها ستكون وخيمة، وهذا ما يخطط له الحوثيراني للإيقاع بين القبائل اليمنية.
حتى اللحظة العقاب الجماعي لقريتين مستمر بسبب قضية قتل لم تأخذ الإجراءات القانونية حقها حتى الآن، ولكن أخذها منتحل صفة مدير الأمن بلطجة ويرتكب جريمته ظنا منه أنه بمنأى عن أي عقاب.
يابو نصر أسلوب البلطجة سيدخل الحدا في أحقاد جديدة وثأر لا قدرة لك به، ولكنك ترتكب جرائم حرب بحق أبناء قبيلتك لن تسقط بالتقادم.
يا قبيلة الحدا يا مشايخ يا أعيان يا عقال يا قبائل:
عيب استحوا على أنفسكم والتفراج عيب، شوفوا كيف تتدخلوا في القضية مدخل رجال وفقا لقواعد وأسلاف وأعراف أو وفقا للقانون مثلما يريد ويرتضي الطرف الآخر..
اليوم عند بيت أبو عاطف وجلعة وغدا عندكم ومن سلف بايلقى القضاء.
يا أصحابنا بني قوس عقلوا صاحبكم من الجنون ذي فيه والغرور، لأن ما جهده ولا جهدكم تتحملوا عواقب أفعاله.
بيت أبو عاطف وبني جلعة باذلين الوفاء وما يلزم شرعا وعرفا وما يلزمهم إن ثبتت عليهم أي تهمة لأهل المجني عليه وللقبيلة بكلها..
والعقل مال.
من صفحة الكاتب على إكس
