م. مسعود أحمد زين
التأهيل الاقتصادي مهم لأي استحقاق سياسي.. إنجازات طارق كمثال
طارق عفاش يدرك أن العودة لصنعاء عسكريا غير ممكنة حاليا وأن أفق الحلول السياسية ما زال مسدودا.
فلم يضع كثيرا من الوقت وذهب بجدية للاستفادة من أي دعم لتحسين موارده والبنية الاقتصادية التي تحت يده لغرض الاعتماد الذاتي مستقبلا وتقوية موقفه العسكري والسياسي تجاه أي استحقاق:
- إنجاز مطار المخا الدولي.
- تطوير ميناء المخا الدولي.
- بناء مجمع سكني متكامل لمنتسبي قواته.
- بناء محطة طاقة شمسية تكفى المناطق المسيطر عليها، وغيره من النشاطات.
هذه نجاحات تحسب له مع العلم أن الجهة الداعمة واحدة لطارق عفاش وللمجلس الانتقالي، مع فارق أن الأول نجح في إدارة الوقت في عمل شيء اقتصادي على الأرض ينفعه غدا في أي وضع سياسي أو عسكري قادم ولم ينتظر فقط التطورات السياسية.
أقول هذا الكلام لإخوتي من النشطاء الجنوبيين الذين ينتظرون الحلول السياسية فقط في ظل انسداد أفقها الآن ويستهجنون أي طرح للاستفادة من الوقت للعمل في الملف الاقتصادي لبدء الخروج من التبعية الاقتصادية الجنوبية للغير في كل شيء.
انظروا ماذا يفعل الآخرون وكيف يحضرون أنفسهم من الآن لأي قرار حاسم غدا، وليس في الأمر نقص إذا استطعت الاستفادة من تجارب غيرك.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك