طالما كنا أبناء بارين بأمنا تعز وما زلنا وسنبقى مهما حاول البعض تشويهنا بمغالطات لا طائل منها.
قدمنا لتعز أرواحنا ودماءنا وحرية أبنائنا وجراحات الرفاق بينما قدم لها الإرهاب الفساد في الوظيفة والاغتيال للاوفياء والهبر للمال العام والسطو على المال الخاص والاخفاء القسري للمعارض والتشويه محليا وعالميا.
وهذا نتاج التلهف الاعمى للسلطة والعمالة للخارج.
كنا في جبهات العزة والكرامة ولا يستطيع أحد أن ينكرنا شرف الفعل المادي دماً وجراحاً قدمناه لتعز، والان نحن في جبهات الفعل الاعلامي ايضا لاجلك "تعز" وهو ما اكسبنا عداء اكثر من مغتصبيها امنا وجيشا وسلطة.
في نفس الوقت الذي اكتسبنا فيه جلدا واصرارا على مواصلة فضح الفساد والارهاب للمليشيا التي صادرت تعز لتصبح جارية في بلاط مدعيي الاسلام، وهو ما يجعلنا عرضة للارهاب النفسي والمادي في كثير احيان بينما اطلت علينا موجة جديدة من الارهاب وهي "إرهاب الحب"..!
ما إن تقوم بفضح هذه المليشيا الإرهابية وما تقوم به في حق ابناء تعز من إرهاب فكري ومادي وتكميم افواه وسلب حياة ومال حتى تواجهك اقلام مرتزقتهم اما بالوعد والوعيد او الادعاء، انك لا تحب تعز وانك تعمل ضدها بل ويطلب منك ان كنت محباً لها ان تمدح الغل والكراهية التي يتمتع بها مغتصبوها وان تجعل من القتل سنة ومن التكميم اجتهادا ومن البلطجة ونهب الأراضي زكاة واجبة!! فان لم تفعل فأنت كاره لتعز تحارب انسانها وتشوه صورتها!
هي كلمة نقولها، لن ترهبونا بحب تعز، فما احب احدكم تعز كما احببناها ونحبها وتأكدوا ان فضح ارهابكم وفسادكم هو عمل مقدس لا يمكن الا ان نكون في صفوفه الاولى.
ففضح ما تقومون به هو براءة لتعز من ما تصنعون ونضال لتعز حتى تختفوا، وحبا لتعز حين ترجموا.
تعز تاريخها هو الشافع لها امام العالم، مدنية وثقافة وحلم جميل ولا يشوهها الا ارهابكم وفسادكم الذي حين نقوم بتبيانه للناس نرسل رسالة للعالم ان هذه ليست تعز انما انتم فلا تقرنوا فسادكم وارهابكم بتعز وتحاولوا اسكاتنا بقولكم ان فضحكم حرب على تعز.
فطالما سكتنا وتجبرتم وتخاذلنا فزدتم اجراما وارهابا.
ولهذا فمن يحب تعز هو من يبرئها منكم ويفضحكم امام العالم.
انكم لا تمثلون تعز بل تمثلون تنظيما ارهابيا كان وما زال متعطشا للدماء يرى في اليمن عامة وفي تعز خاصة مرتعا خصبا لتصدير الارهاب للعالم متسلحين ببعض احاديث مغلوطة وغير صحيحة لكنها تناسب اهواءكم وضمائركم الميتة لا غير.
نحب تعز وسنظل نحبها، وارهابنا بأن من يبين للناس ارهابكم هو ضد تعز لن يجدي.