اليمنيون ومؤتمر الحوار.. "مثلهم كمثل الذي استوقد ناراً فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون".
كان الحوار عودة إلى الوعي بقيمة الحياة التي بددها اليمنيون في الصراعات، والتغلب، وفهلوة توظيف المقدس لأغراض دنيوية، تراجع معها العقل في إنتاج الحلول لمعضلات الحياة، وتسيدت الشعوذة التي جسدت المعنى الأصيل للاستبداد، وأنتجت الحوثي كبرهان على أن الشعوذة والاستبداد لا يمكن أن يستولدا غير مشوه يعيق الحياة لفترة، لكنه لا يصمد أمام عنفوانها باعتبارها قانوناً موضوعياً.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك