إنجاز مشروع التصريف يوسع قدرة شبكة كهرباء عدن إلى 1200 ميجاوات
إقتصاد - Thursday 28 March 2024 الساعة 04:14 pmأعلن المسئول الإعلامي بمؤسسة الكهرباء بالعاصمة عدن الانتهاء من مشروع تصريف الطاقة بعد تأخير لأكثر من عامين، مؤكداً بأن شبكة الكهرباء بالمدينة باتت قادرة على إضافة توليد بنحو 1200 ميجاوات.
وأوضح نوار أبكر في منشور له على حائطه في "الفيس بوك" بأنه تم الانتهاء من أعمال الفحص النهائي لمحطتي الحسوة والمنصورة التحويليتين (33-132) وأبراج نقل الطاقة 132 k.v.l ، وباتت حالياً في الخدمة.
أبكر أكد بأن المشروع يعد "استراتيجياً" بالنسبة لكهرباء المدينة، موضحاً بأن المؤسسة لم تكن قادرة قبل إتمام المشروع على إضافة "عشرة ميجاوات للخدمة" بسبب عدم تحمل شبكة التصريف القديمة.
وعن أولى خطوات الاستفادة من إنجاز المشروع، أشار أبكر بأنه تم خلال الساعات الماضية ربط التوربين رقم (2) التابع لمحطة بترومسيلة بالشبكة الجديدة وتشغيله، ويجري حاليًا استكمال ربط التوربين رقم (1) بالشبكة بعد فتحه من دائرة النقل القديمة الخاصة بالتوربين الصيني.
المسئول الإعلامي لكهرباء عدن ختم منشوره بالإشارة إلى أن ضمان استمرار عمل المحطات وتحسين خدمة الكهرباء في عدن، مرهون بتأمين الوقود الخام لمحطات التوليد.
مصادر عاملة في المؤسسة أوضحت بأن إنجاز المشروع سيمكنها من رفع حجم التوليد خلال الفترة القادمة وتحسين خدمة الكهرباء مع دخول فصل الصيف، إلا أنها كررت حديث المسئول الإعلامي بأن الأمر مرتبط بقدرة الحكومة على توفير الوقود.
مضيفة بأن إتمام مشروع التصريف يمكنها من إدخال محطة بترومسيلة بكامل قوتها 264 ميجاوات إلى الشبكة بعد عامين من العمل بشكل جزئي (90 ميجاوات)، لافتة بأن ذلك مرتبط بقدرة الحكومة على تأمين وقود النفط الخام الذي تحتاجه المحطة من حقول الإنتاج بشبوة وتقدر بنحو 10 آلاف برميل يومياً.
المصادر أشارت إلى أن إتمام مشروع التصريف يسهل أيضاً من إدخال محطة الطاقة الشمسية الممولة من قبل دولة الإمارات بقوتها الكاملة 120 ميجاوات، إذا تم استكمال مشروع خطوط النقل من موقع المحطة في بئر أحمد إلى محطة الحسوة التحويلية، والذي من المتوقع أن ينتهي العمل به خلال شهر بحسب تأكيدات الشركة المنفذة.
وأكدت المصادر بأن إدخال محطتي بترومسيلة والطاقة الشمسية وتمكن الحكومة من توفير الوقود للمحطات (نفط خام + ديزل + مازوت)، يمكن أن يرفع توليد المؤسسة خلال الصيف القادم إلى نحو (550 ميجاوات نهاراً و400 ميجاوات ليلاً ) ويقلل من نسبة العجز أمام حجم الطلب الذي من المتوقع أن يصل ذروته إلى 750 ميجا وات.