خير زايد.. ثروة غذائية للنازحين والمحتاجين في 6 محافظات يمنية

السياسية - Thursday 20 April 2023 الساعة 12:06 pm
المكلا، نيوزيمن، خاص:

تواصل الفرق الميدانية التابعة لمؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، إيصال الوجبات الجاهزة إلى الأسر المحتاجة والنازحة في 6 محافظات يمنية في إطار التخفيف من الظروف الإنسانية التي يواجهها السكان من تبعات الحرب العبثية التي تقودها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران.

وتأتي هذه المبادرة الإغاثية تواصلاً لجهود دولة الإمارات الإنسانية تجاه دعم الشعب اليمني الشقيق وتوفير الاحتياجات الأساسية خلال شهر رمضان المبارك، حيث تهدف هذه المبادرة التي حملت شعار "خير زايد" إلى توزيع 32 ألف وجبة على الأسر المحتاجة والنازحين في مناطق بمحافظات عدن وأبين ولحج وشبوة وحضرموت وتعز. 

توفير الدعم الغذائي

وقال مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، الدكتور محمد عتيق الفلاحي، إنه في إطار الجهود المتواصلة من المؤسسة لتقديم الدعم الإنساني والمساعدة للشعب اليمني، والذي شمل إقامة العديد من البرامج الإنسانية والمشروعات الخيرية والموسمية خصوصاً في شهر رمضان المبارك، بدأت المؤسسة حملة إفطار صائم في عدد من المحافظات اليمنية وبمعدل توزيع 2133 وجبة في اليوم لمدة 15 يوماً، بإشراف سفارة الإمارات في اليمن، لتوفير الدعم الغذائي لآلاف الأسر المحتاجة.

وأشار إلى أن الحملة تأتي تزامناً مع انطلاق الحملة الرمضانية لمؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية لشهر رمضان هذا العام تحت شعار «خير زايد»، والتي تشمل توزيع وجبات إفطار في 40 دولة حول العالم.

تجسيد قيم العطاء والتراحم 

وتجسد الحملة قيم العطاء والتراحم التي تحلت بها قيادة وشعب دولة الإمارات، لتخفيف المعاناة الإنسانية التي يمر بها الشعب اليمني، خصوصاً شريحة النازحين التي تعاني من أوضاع معيشية صعبة جراء الأزمة الراهنة.

وأعرب المنسق العام لبرنامج مشروع إفطار صائم، صبري تيسير، عن شكره وتقديره لمؤسسة زايد الخيرية على جهودها ودعها لهذه الحملة التي هدفت للتخفيف من معاناة الأسر الفقيرة والنازحين في ظل الظروف المعيشية بسبب الحرب الحوثية المستمرة منذ 8 أعوام، موضحا أن الحملة تنفذها محلياً مؤسسة تعايش في المحافظات المستهدفة، حيث يتم توزيع أكثر من 10 آلاف وجبة غذائية يومياً لمخيمات النازحين والمجتمع المضيف.

ويؤكد مشرفو مخيمات النازحين في المحافظات التي يستهدفها المشروع أن الوجبات الجاهزة التي تصلهم هي لفتة كريمة وإنسانية من قبل الاشقاء في الإمارات الذين يحرصون على مد يد العون والمساعدة للفئات المحتاجة والمتضررة من الحرب، مشيرين إلى أن هذه المساعدات الرمضانية تأتي توصلاً لمساعدات وبرامج إغاثية سابقة قدمتها أذرع الإمارات في سبل التخفيف من معاناتهم وتلامس احتياجاتهم الضرورية.

ثروة للنازحين 

في العاصمة عدن جرى توزيع 3 آلاف وجبة غذائية جاهزة، من أصل 10 آلاف وجبة للنازحين في المحافظات المستهدفة ضمن حملة "خير زايد".

وقال مشرف مخيمات النازحين في عدن، أحمد تريس، إن "هذه الوجبة تمثل ثروة للنازحين، وللمقيمين المجتمع المضيف، في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي تكالبت على هذه الفئة بشكل خاص، مشيدا بتواصل الدعم الإماراتي للنازحين والشعب اليمني بمختلف الجوانب الإنسانية والاغاثية والتنموية.

وأضاف: هذه لفتة كريمة من مؤسسة زايد الخيرية، وهي ليست أول مبادرة أو مشروع إغاثي تقدمه المؤسسات والهيئات الإماراتية لصالح النازحين، ولكن هي امتداد لمشاريع سابقة تنفذها دولة الإمارات للتخفيف من معاناة أشقائهم في اليمن. وهذا يدل على الكرم والإنسانية لدى قيادة وحكومة وشعب دولة الإمارات.

فرحة كبيرة 

وعبرت الأسر النازحة المستفيدة من هذه المكرمة عن فرحتهم وسعادتهم بما تلقوه من دعم إماراتي إنساني عبر مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، مضيفين إن هذا الحملة الرمضانية تأتي تواصلاً لنهج العطاء الذي خطه المغفور له -بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتجسيدا لمواقفه الخيرة نحو مد جسور المحبة والإخاء بين شعوب العالم في مثل هذا الشهر الكريم، متمنين أن تستمر مثل هكذا مبادرات خيرية، تمد يد العون لهم وتساعدهم على تحمل المعاناة التي تجرعوها بسبب نزوحهم القسري من منازلهم بسبب الحرب الغاشمة التي تقودها الميليشيات الحوثية - ذراع إيران في اليمن.