من الدعم البشري إلى المادي.. ذراع إيران تنهب 100 مليون ريال من أهالي ذمار

الحوثي تحت المجهر - Saturday 07 January 2023 الساعة 03:03 pm
صنعاء، نيوزيمن:

على مدى ثماني سنوات، اعتبرت ميليشيا الحوثي الإرهابية، الذراع الإيرانية في اليمن، محافظة ذمار مخزناً بشرياً لرفد جبهاتها بالعناصر، ولم يقتصر هذا المخزون على البالغين، بل شمل حتى الأطفال والقاصرين، بعد إجبارهم على الخروج من المدارس والالتحاق بالدورات الطائفية، قبل أن تمتنع القبائل عن الدفع بإبنائها إلى الجبهات قبل الكشف عن مصير من سبقوهم.

وخلال الأيام الماضية، أجبرت الميليشيات أهالي مدينة ذمار على تقديم قافلة نقدية وعينية بقيمة 100 مليون ريال تحت مزاعم دعم المرابطين في الجبهات، بإشراف من عضو ما يسمى المجلس السياسي للميليشيات، محمد علي الحوثي ومحافظ ذمار المعين من قبلها، محمد البخيتي.

ويزور محمد الحوثي ذمار منذ أيام تحت غطاء إنهاء الثارات القبلية، فيما تبدو الحقيقة أنه كان يشرف على تجميع هذه الأموال في إطار الاستعدادات العسكرية المستمرة لاستئناف حربها على المحافظات المحررة خاصة بعد أن دفعت بالعشرات من عناصرها إلى حدود التماس.

وما يؤكد ذلك هو اعتراف محافظ ذمار الحوثي محمد البخيتي في تصريح رسمي نشره موقع "سبأنت" في نسخته الحوثية، بأنهم يستعدون لخوض المعركة الفاصلة بعد استكمال تحضيراتهم فيما يتعلق بالتصنيع العسكري.

وتشير مصادر خاصة لـ(نيوزيمن) أن القيادي محمد علي الحوثي فشل في إقناع قبائل تعز وإب برفد الجبهات بالمال أو العناصر وهو ما دفعه للجوء لمحافظة ذمار من أجل التغطية على عجزه.. موضحة أن سبب فشل محمد الحوثي في تعز وإب قد يكون سببه الخلافات بين الميليشيات وعلى وجه الخصوص الخلافات مع القيادي المقرب من طهران، سلطان السامعي.