880 ألف طن في 6 شهور.. دخول 9 سفن وقود ميناء الحديدة خلال أغسطس

السياسية - Tuesday 06 September 2022 الساعة 08:05 am
صنعاء، نيوزيمن، خاص:

خلافاً لمزاعم وادعاءات مليشيا الحوثي، ذراع إيران في اليمن، حول سفن المشتقات النفطية الواصلة عبر ميناء الحديدة، كشفت بيانات رسمية عن وصول 888.867 طناً من المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة خلال الفترة من يناير- يوليو 2022م.

وتوزعت كمية الوقود الواصلة إلى ميناء الحديدة ما بين 438.915 طناً من البنزين، و305.573 طناً من الديزل، بالإضافة إلى كمية 70176 طناً من مادة المازوت، و97858 طناً من مادة الغاز.

وحسب بيانات حركة السفن الواصلة إلى ميناء الحديدة -حصل نيوزيمن على نسخة منها- فقد وصلت إلى الميناء خلال شهر أغسطس/آب الماضي 9 سفن مشتقات نفطية منها 4 سفن بنزين بكمية 108.746طناً، وعدد 4 سفن أخرى على متنها 115.900 طن ديزل، فيما افرغت سفينة واحدة شحنة غاز.

وتشهد مدينة صنعاء وضواحيها أزمة مشتقات نفطية مفاجئة حينما أغلقت محطات تعبئة المشتقات النفطية أبوابها أمام المستهلكين، في مؤشر على افتعال مليشيا الحوثي -الذراع الإيرانية في اليمن- أزمة جديدة، وسط مخاوف من تمرير جرعة سعرية إضافية في أسعار الوقود.

>> عيال السوق السوداء الحوثية يفاقمون أعباء اليمنيين في زمن الهدنة

تقرير التحليل التشغيلي لآلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (صادر في يوليو/ تموز 2022) أشار من جانبه إلى أنه تم تفريغ شحنات تصل إلى 154,514 طنًا من مشتقات الوقود في ميناء الحديدة، أي بزيادة قدرها 247٪ مقارنة بالمتوسط الشهري لعام 2021 (44,589 طنًا) وبزيادة قدرها 17٪ مقارنة بالمتوسط الشهري منذ مايو/ أيار 2016 (131,792 طنًا).

وأفادت آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش أن سفن الوقود التي شُحنت في يوليو/ تموز 2022 أمضت في المتوسط 10 أيام في منطقة الاحتجاز الخاصة بالتحالف قبالة سواحل السعودية، مقارنة بفترة انتظار 60 يومًا في المتوسط في يوليو/ تموز 2021، وبمتوسط 73.3 يومًا العام الماضي.

>> جرعة (مالك الأشتر).. مليشيا الحوثي تستثمر عائدات سفن الهدنة في صناعة الألغام

وتحتسب مليشيا الحوثي ما تسميها عمولة شركة النفط (شركة حكومية) ورسوم تخزين بواقع 210 ريالات عن كل لتر مشتقات نفطية.

ومن حين لآخر تسعى مليشيا ذراع إيران لافتعال أزمات المشتقات النفطية، وتغذية سوقها السوداء بهذه المواد لتحقيق أرباح مالية خيالية، وذلك بتعمد إغلاق محطات تعبئة المشتقات، وتقنين ساعات العمل للمحطات العاملة، واختلاق العراقيل لإيقافها.

وتتلقى مليشيا الحوثي دعماً نفطياً من طهران تقوم ببيعه على المواطنين بأسعار تزيد عن أسعاره في السوق العالمية بثلاثة أضعاف، وفرضت جرعات سعرية متتالية على أسعار هذه المواد وصلت إلى ثلاثة أضعاف سعرها عام 2014م.