تذبذب سعر العملة وتأثيره على أسواق رمضان

الجنوب - Wednesday 27 April 2022 الساعة 02:35 pm
عدن، نيوزيمن، محمد جسار:

يقترب العيد، وتزداد أعداد المتسوقين في أسواق المدينة، فمع قرب العيد ترتفع القوة الشرائية، لأن مجال الاختيار في الملبوسات والمشتريات يقل مع قلة الأيام التي تقترب من العيد. 

وفي هذا الصدد يحكي لنيوزيمن بائع الساعات والخواتم أنس شيخان عن ضعف السوق في بدايات رمضان لهذه السنة: من الواضح أن الأوضاع الاقتصادية في البلد أثرت بالسلب على عملية البيع والشراء في بدايات شهر رمضان، فالفارق بين بيع العام الماضي وهذا العام يتجاوز حاجز 60 بالمئة كأقل من الأعوام الماضية. 

وأضاف: هذا العام بدأت تزداد حركة العمل فيه، مع بدء دخول العشر الأواخر، بالذات مع تخوفنا من هبوط العملة وصعودها في ساعات. 

أما سعيد بن محرز فقد قال: إن القوة الشرائية تظهر في الأيام الأخيرة من رمضان، وهذه عوارض طبيعية في بداية الشهر حين قلت عملية البيع والشراء بسبب التذبذب الرهيب في العملة. 

وأشار لنيوزيمن بائع الأواني المنزلية بن محرز، أنه رغم الخوف الذي تعرض له الكثير من التجار في بدايات شهر رمضان، بعد إعلان المجلس الرئاسي، وهبوط العملة بفارق الثلث إلا أنه عاد الاستقرار في السوق خلال يومين فقط. 

من جهة أخرى، تشكو أم حسين، الزيادة المبالغ فيها بالأسعار، بالذات وأن لها أربع فتيات صغيرات. وقالت لنيوزيمن: "التجار لازم يخافوا ربهم فينا، وكل الزيادة المجنونة بالأسعار يقولوا إن سببها ارتفاع العملة، وهذا كلام غير منطقي، لأن شراء البضاعة كان من قبل رمضان".

وأكدت أنه من المهم أن تكون الدولة رقيباً في مسألة تسعير البضائع، لإنصاف المستهلكين من جشع بعض التجار.