سياسيون: عودة دولة الجنوب كفيل بردع أذناب إيران في شمال اليمن

الجنوب - Saturday 26 March 2022 الساعة 07:02 pm
عدن، نيوزيمن، خاص:

قال سياسيون إنه كلما اقتربت المشاورات من البداية وتلبية الأطراف السياسية للدعوة والحضور زاد جنون إيران وأذنابها الحوثيين وينعكس هذا الجنون من خلال استهداف المنشآت المدنية.

‏مضيفين بأن الحوثي وإيران من خلفه يدركون بأن أي مشاورات ستفضي إلى توحيد الجهود والخطاب والمؤسسات ضده هي النهاية لمشروعهم السلالي.

ورأى المستشار التربوي السعودي، سعود الزهراني، أنه قد حان الوقت للاعتراف بدولة اليمن الجنوبي، دولة مستقلة منفصلة عن اليمن الشمالي وترك اليمن الشمالي ليختار حرًا الحكومة التي تمثله، ولن تحل القضية اليمنية بغير ذلك من الحلول الممكنة وعلى الدول المجاورة حماية حدودها وترك اليمن لليمنيين.

ناطق قوات العمالقة الجنوبية الإعلامي، أصيل السقلدي، كتب في تغريدة، نكرر ما قلناه أكثر من مرة أن لا فائدة لأي مفاوضات مع مليشيات الحوثي وحفاظا على المواطنين والمنشآت المدنية والخدمية في الوطن العربي يجب الحسم العسكري وإنهاء تغطرس هذه الجماعة الإرهابية التي تتعمد استهداف الأهداف المدنية دون غيرها..

الناشط حمزة المرادي، قال: الحوثي لا يطمح لحكم اليمن فقط لكي يتم إيقافه بمشاورات، لأن مشروعه عابر للحدود كما مشروع الإخوان، لذلك لا يوجد حل إلا الحسم العسكري مع المشروعين، ولا يمكن الحسم إلا بالتمسك ودعم رجال الرجال الذين أثبتوا جدارتهم خلال السنوات الماضية وحرروا أراضيهم من جميع الميليشيات..

وطالب السياسي، شاعر المرزوقي، التحالف العربي، بالقبض على نائب رئيس الجمهورية، محسن الأحمر الذي وصفه بأساس الخراب..

ورأى أنها مهمة أهم من دك المواقع المهمة، هو مسك العقل المدبر لكل ما يحصل في اليمن، وهو الذي مطلع على بواطن الأمور ويتم تمريرها لأعدائنا، وقال: أرجو ثم أرجو ثم أرجو أن لا نترك هذا العدو اللدود في مكانه فهو من يقف خلف انتكاسات اليمن منذ اليوم الأول من استلامه لمنصبه..

إلى ذلك قال الصحفي سياف الغرباني، مؤسف جداً، أن تختنق السعودية بدخان حرائق منشآت النفط بعد 8 سنوات حرب.

مؤسف جداً، أن تقضي المملكة عشية الذكرى الثامنة لـ"العاصفة" في مكافحة نيران صواريخ الحوثيين وطائراتهم رخيصة الثمن.

من جانبه قال الصحفي أمين الوائلي، ليس سرا أن استهداف إنتاج النفط ومنشآت الطاقة في السعودية يأتي في أجواء الموقف السعودي المتمسك باتفاق أوبك+ ضدا من الضغوط الأميركية البريطانية لزيادة الإنتاج.

‏غادر جونسون بـ"لا" كبيرة فانهالت بوتيرة كبيرة هجمات مركزة على منشآت إنتاج النفط.

‏الحوثية أداة بريطانية بقدر ما هي إيرانية.

وقال السياسي أحمد الصالح، كل المعطيات تؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن الميليشيات الحوثية والقاعدة وجهان لعملة واحدة.

وأضاف: عمليات الاغتيال مؤخرا وسلامة مناطق سيطرة الحوثي من العمليات المشابهة تؤكد ذلك ولا يمكن لعاقل قول غير هذا، الحوثي حركة إرهابية تحتضن وتدير كل أدوات الموت بأسماء متعددة ومجابهتها واجب على الجميع.

وأكد الصحفي صلاح بن لغبر، أن الإرهاب لا يمكن مفاوضته أو مهادنته أو محادثته والحوثية‬⁩ نموذج مكبر لكل جماعات وتنظيمات الإرهاب المنظم، وهي وهو داء لا علاج له إلا القوة.

وقال: بهذه الهجمات الإجرامية تؤكد جماعة ⁧‫الحوثي الإرهابية‬⁩ المؤكد الذي مفاده: أن لا علاج للإرهاب وتنظيماته كالحوثية‬⁩ والداعشية‬⁩ إلا باستئصالها.