قيادات الإخوان "وجه الحوثي الآخر" يشنون هجوماً لاذعاً على دعوة المشاورات

تقارير - Monday 21 March 2022 الساعة 04:00 pm
عدن، نيوزيمن:

شنت قيادات حزب الإصلاح، الفرع المحلي لتنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي في اليمن، هجوماً لاذعاً على دعوة عقد المشاورات التي وجهتها أمانة مجلس التعاون الخليجي في الرياض، مؤكدة بذلك بأنها وجه الحوثي الآخر.

بالمقابل تسيطر شرعية الإخوان على موارد البلاد وإيراداتها، وهي المسؤول الوحيد عن سبب الأزمات في المناطق المحررة، وشن حروب متعددة ومنسقة مع مليشيا الحوثي، حيث تقطع مأرب الغاز، والحكومة تقطع الرواتب والخدمات، وتهاجم ميليشيات الإخوان الجنوب من الشرق، بالتنسيق مع هجوم ميليشيات الحوثي من الشمال، وتقوم بتنشيط الإرهابيين والاغتيالات والخلايا النائمة من الداخل.

وكانت مليشيا الحوثي الإرهابية، شنت هجوماً على منشآت المملكة السعودية الاقتصادية، في وقت متأخر من مساء أمس، رداً منها على دعوة المشاورات.

واتهمت القيادية الإخوانية توكل كرمان، في منشور لها، المملكة السعودية بالعمل على تمزيق اليمن، ووصفت المشاورات المرتقبة بأنها "اتفاق الرياض3".

وأضافت: "ترجو المملكة الشائخة من اتفاق الرياض3 أن يقر المجتمعون تقسيم البلاد رسميا، لكنها محاولات عابثة، ووحدها المملكة المرشحة للتقسيم والهزيمة المذلة، ولا تأتي من الرياض حلول بل تصنع هناك المؤامرات والمعضلات وتوزع في كل اتجاه".

وفي وقت سابق هاجم القيادي الإخواني البرلماني شوقي القاضي، في منشور، الدعوة للمشاورات، وقال إما أنهم عاجزون عن تنفيذ وعود ‎عاصفة الحزم، أو تائهون لا يدرون ماذا يريدون، أو أنهم متواطئون لإبقاء ‎مليشيا الحوثي وصناعة مليشيات أَخرى لتمزيق نسيج اليمنيين ووحدة أراضيهم.  

فيما شنت صحيفة "أخبار اليوم" التابعة للجنرال علي محسن الأحمر، الخميس، هجوماً هو الأعنف ضد الدور السعودي في اليمن، ساخرة من الدعوة التي تنوي دول الخليج توجيهها للأطراف اليمنية لعقد مشاورات حول السلام ووقف الحرب. 

الصحيفة التي وصفت المشاورات بالمريبة.. اعتبرتها بأنها نسخة من مؤتمر الرياض الموقع بين الانتقالي والشرعية، مهاجمة الاتفاق وقالت بأنه "شرعن لكل الأعمال غير المشروعة التي استهدفت الحكومة والسلطة الشرعيتين، وأدمج التحالف من خلاله وبواسطة القوة والعنف هذا المجلس وتشكيلاته المسلحة".  

ويتوافق هذا الهجوم الإخواني مع موقف جماعة الحوثي التي سارعت إلى مهاجمة الدعوة الخليجية للمشاورات وأعلنت رفضها الحضور.