صنعاء تختنق بأسوأ أزمة وقود من صُنع الحوثي

الحوثي تحت المجهر - Saturday 05 March 2022 الساعة 04:50 pm
صنعاء، نيوزيمن:

وصلت أزمة الوقود المفتعلة حوثياً، في صنعاء، إلى الذروة، مع توقف حركة المواصلات في الشوارع، ووصول سعر صفيحة البنزين عبوة 20 لتراً في السوق السوداء إلى 50 ألف ريال.

وعكس انعدام المشتقات النفطية، توجهاً واضحاً لمليشيا الحوثي الإرهابية لإغراق صنعاء في الأزمات، واستخدام المواطن كورقة ضغط على الأمم المتحدة، كما يتضح في إعلامها ويظهر في تصرفاتها وسياساتها.

وأظهر تسجيل مصور طابوراً كبيراً للسيارات قرب محطة لتعبئة الوقود، في صنعاء، ويمتد على مسافة كيلومترات، بدءاً من ميدان السبعين وصولا إلى جامعة صنعاء.

ويوثق التسجيل اصطفاف مئات السيارات أمام محطة وقود مغلقة، وذلك بهدف الحصول على البنزين، في ظل أزمة غير مسبوقة تشهدها صنعاء منذ أسابيع.

في حين علق ناشط يدعى أحمد حمزة على الفيديو بالقول: "أطول طابور في التاريخ اليمني من أجل الحصول على صفيحة بنزين تتجاوز 50 دولارا". 

وأردف ساخراً على حسابه في تويتر: "لم يحدث هذا منذ اكتشاف النفط إلا في تاريخ أعلام الهدى ومصابيح الدجى زعران الولاية"، في إشارة إلى مليشيا الحوثي الذراع الإيرانية في اليمن.

بينما قال مصدر مسؤول في حكومة الحوثيين، إن هذه الأزمة مفتعلة بسبب إخفاء المشتقات النفطية بعد تعليمات من القيادي الحوثي المدعو محمد علي الحوثي.

ولفت أن السوق السوداء التابعة لقيادات حوثية في صنعاء لم تتوقف عن بيع المشتقات النفطية وبأسعار خيالية، حد أن سعر صفيحة البنزين عبوة 20 لترا تجاوزت عتبة الـ50 ألف ريال.

ويوم الجمعة، أقر القيادي الحوثي، محمد علي الحوثي، باحتجاز مليشيات الجماعة مئات الناقلات، المحملة بالمشتقات النفطية، في نقاط التفتيش التابعة لها في محافظة الجوف شمال شرقي اليمن.