الأمن الجنوبي يؤكد أن المهرة جنوبية الهوى والهوية

الجنوب - Thursday 24 February 2022 الساعة 09:11 am
المهرة، نيوزيمن:

تداعى ضباط وأفراد من الجيش والأمن في محافظة المهرة لعقد الاجتماع الموسع في مدينة الغيظة في المهرة، الاثنين، ناقشوا جملة من القضايا التي تهم الشأن الأمني، وإشهار الهيئة العسكرية للجيش والأمن الجنوبي.

جاء ذلك في ظل المتغيرات على الساحة الوطنية واستمرار حالة الحرب بين الأطراف المتصارعة في اليمن ونتيجة للانتصارات الساحقة التي تحققها الوية العمالقة الجنوبية على المليشيات الحوثية في مختلف الجبهات ولتجنيب محافظة المهرة الفوضى والصراعات وحرصاً منا على أمن واستقرار المحافظة، حسب البيان.

وأكدت الهيئة العسكرية للجيش والأمن الجنوبي محافظة المهرة على الآتي:

– محافظة المهرة جنوبية الهوى والهوية وجزء لا يتجزأ من الجنوب.

– تؤكد الهيئة العسكرية على استعادة دولة الجنوب على حدود ما قبل مايو عام 1990م.

– التمسك بمطلب أبناء محافظتي المهرة وسقطرى في إقامة إقليم على حدود 1967م في إطار الدولة الجنوبية الفيدرالية المنشودة.

– تطالب الهيئة العسكرية بتمكين أبناء محافظة المهرة من قيادة وإدارة مؤسساتهم الأمنية والعسكرية.

– المطالبة بإعادة واستيعاب جميع الضباط والأفراد في الجيش والأمن المتقاعدين والمبعدين قسراً وتسوية أوضاعهم.

– المطالبة بتشكيل قوات امن مهرية أسوة ببقية المحافظات الجنوبية ( الشرطة المحلية م/ المهرة). 

– التأكيد على المطالبة بتشكيل لواء مشاه ميكانيكي من أبناء المحافظة.

– نطالب بالإسراع في تنفيذ ما تبقى من بنود اتفاق الرياض.

– تؤيد الهيئة العسكرية المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى برئاسة السلطان / عبدالله بن عيسى ال عفرار باعتباره المرجعية التاريخية لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى.

– تأييد خطوات المجلس الانتقالي الجنوبي الحامل السياسي للقضية الجنوبية برئاسة الرئيس / عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد العام للقوات المسلحة الجنوبية.

– تناشد الهيئة العسكرية للجيش والأمن الجنوبي محافظة المهرة السلطة المحلية بالمحافظة بدعم ومساندة جهود الهيئة العسكرية وتذليل الصعاب لتحقيق أهدافها.

– تعلن الهيئة العسكرية وقوفها إلى جانب دول التحالف العربي وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في الدفاع عن الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب والحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.