آ قدمت الولايات المتحدة منحة مالية جديدة لليمن تبلغ ثلاثين مليون دولار، مخصصة لدعم شبكة الضمان الاجتماعي في اليمن وذلك في إطار دعمها لجهود الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني لتحسين قدراتها بُغية ترجمة تطلعات كل اليمنيين وثبيت مسار البلاد صوب الاستقرار والازدهار عبر الإصلاحات الاقتصادية والتنموية.
وكان، هادي قد وجه حكومة الوفاق باعتماد 250 ألف حالة ضمان اجتماعي جديدة واتخاذ الإجراءات اللازمة للبدء بإجراء المسح الميداني لعدد 250 ألف حالة جديدة أخرى، وذلك عقب تطبيق قرار الرفع الدعم عن المشتقات النفطية.
وجاء إعلان الدعم الأمريكي الجديد في بيان أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية وتلته الناطقة باسمهاجين بساكي، الليلة الماضية في واشنطن.
وقال البيان:" إن هذه المساعدة تؤكد التزام الولايات المتحدة بالشراكة الشاملة مع اليمن بهدف دعم الإصلاحات الملموسة بموجب مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي وكذا مواجهة التحديات الأمنية المشتركة".
وأضاف :" إن الولايات المتحدة إذ تشيد بالخطوات التي اتخذها الرئيس هادي والحكومة اليمنية في مجالات الإصلاحات بُغية تعزيز إستقرار الاقتصاد الوطني ومعالجة احتياجات المواطنين اليمنيين بشكل أفضل..
فأنها تؤكد أنها ستقف ومعها المتجمع الدولي إلى جانب اليمن ودعم جهوده وهو يواصل المضي في الإصلاحات الإقتصادية ومسيرة التنمية بمايترجم الرؤية التي خرج بها مؤتمر الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وجعل قوة الاقتصاد اليمني أساس ثابت لضمان مستقبل مزدهر وآمن".
وأوضحت الخارجية الأمريكية في بيانها أن" الدعم الأمريكي لليمن بلغ منذ بداية المرحلة الإنتقالية في نوفمبر 2011م 800 مليون دولار، وستظل الولايات المتحدة ملتزمة بمواصلة دعمها للشعب اليمني خلال المرحلة الانتقالية وكذا في المراحل التي تليها".
