جنوبيون في الذكرى الـ2 لاستشهاد اليمامة: حارب الإرهاب بشقيه داعش والقاعدة والحوثي

الجنوب - Monday 02 August 2021 الساعة 08:20 am
عدن، نيوزيمن، خاص:

في الذكرى الثانية لاستشهاد العميد منير اليافعي (أبو اليمامة) ورفاقه، أكد جنوبيون أن رحيله ضاعف من آلام الشارع العدني الذي كان يصفه بأنه أسد الجنوب في مواجهة الإرهاب بشقيه داعش والقاعدة والحوثي، وشرعية الإرهاب المدعومة تركياً وإيرانياً. 

وكتب نائب رئيس هيئة المجلس الانتقالي، هاني بن بريك، عن شهيد الكرامة، تحت هاشتاج #يوم_استشهاد_قاهر_الارهاب: "كنتَ رمزا من رموز نضالنا، عشت حراً بطلاً، ومُتَّ شهيدا خالداً". 

وأضاف، "ستبقى تضحياتك أخي وسيدي وكل رفاقك الشهداء والأبطال الأحياء نبراساً للجنوبيين جيلاً بعد جيل، وعهدنا لكم وللشعب الجنوبي الأبي بالوفاء والإخلاص وعلى دربكم سائرون". 

عضو الجمعية العمومية الوطنية، وضاح بن عطية، وصف الشهيد القائد أبو اليمامة بمثابة أمّة تمشي على الأرض للصلاح‎، وقال: "لم يكن الشهيد القائد منير اليافعي قائدا عسكريا وميدانيا وحسب بل كان رجل خير وصلاح وشيخا قبليا ومصلحا اجتماعيا، وهذه الصورة جمعتني معه في حل قضية شائكة كانت ستؤدي إلى فتنة وكان للشهيد دور باخمادها". 

وقال الصحفي السياسي، ياسر اليافعي، "إن مليشيا الحوثي الإرهابية، قدمت خدمة كبيرة للإرهاب، عندما استهدفت اللواء الأول دعم إسناد وقيادته قبل عامين، وهو اللواء الذي حقق نجاحات كبيرة في مكافحة الإرهاب ووصل إلى مناطق كان من الاستحالة الوصول اليها"، مؤكداً أن "استشهاد أبو اليمامة مثّل ضربة قوية لجهود مكافحة الإرهاب". 

من جانبه قال أنيس الشرفي، ‏إن أبو اليمامة ورفاقه أدركوا أن طريق الاستقلال محفوف بالمخاطر، فنذروا أنفسهم لينعم شعب الجنوب بأكمله، مضيفاً: لقد شهدت لهم ودونت مآثرهم ساحات الوغى وميادين النزال. هو بحق أسطورة غيّر موازين القوى في حياته، وغير مجريات التاريخ بعد مماته، رحمه الله وكافة شهداء الجنوب. وقال: عهداً لكم لن نحيد عن دربكم. 

المحامي يحيى غالب، غرد: إن قوى الإرهاب وأعداء الجنوب، حاولوا كسر شوكة ورأس حربة الوطن، حيث اهتزت الأرض وتزلزلت برحيل الأسد الجنوبي، ولكنها انتفضت بركانا غاضبا تنتقم للقائد أبو اليمامه وانتصرت لهدفه.

وقال المغرد، محمد باوزير، ‏‎إن يَوم استشهاد اليمامة، كان يوماً قاسياً ومؤلماً بالنسبة لشعب الجنوب.

جمع القائد أبو اليمامة بين حنكة ودهاء وشجاعة القائد العسكري الفذ وحكمة وذكاء الشيخ القبلي, وتواضع ونبل وكرم الإنسان، وهو ما تجلى في حب الناس له وفي نجاحاته العسكرية التي حققها خلال وقت قصير في بناء وقيادة ألوية الدعم والأسناد والدور الذي اضطلعت به تحت قيادته في مكافحة الارهاب، ودوره الموازي كشخصية اجتماعية محبوبة ومصلح اجتماعي أسهم في حل الكثير من القضايا الصعبة التي تدخل فيها وحلها. 

يذكر أن اليمامة، استشهد بعد استهداف مليشيا الحوثي بصاروخ سقط خلف منصة عرض عسكري، كان يشرف عليها منذ الساعات الأولى، قبيل انطلاق الوحدات القتالية إلى جبهات المواجهة ضد الحوثيين شمالي الضالع وتخوم محافظة تعز، لكن شظاياه أسفرت عن استشهاد عدد من أفراد لواء الدعم والإسناد بقوات الحزام الأمني، على رأسهم القائد، العميد "اليافعي".