برلماني يحذر: رفع الحوثيين للدولار الجمركي جرعة قاتلة للمواطنين

الحوثي تحت المجهر - Wednesday 07 July 2021 الساعة 11:47 am
صنعاء، نيوزيمن:

حذر عضو مجلس النواب أحمد سيف حاشد، الثلاثاء، من جرعة قاتلة قادمة أطلقتها سلطة الأمر الواقع بصنعاء (مليشيا الانقلاب الحوثية) عبر فرض كامل ضريبة المبيعات على السلع المستوردة بسعر صرف الدولار في السوق 600 ريال بدلاً عن السعر المعتمد السابق 250 ريالاً.

وقال البرلماني حاشد، في سلسلة منشورات على حسابه في الفيسبوك: "جرع جديدة.. بين يدي الآن بلاغ هام من الجمارك إلى جميع الناقلين للسلع والبضائع ينص على أن المركز الجمركي سوف يقوم بفرض كامل ضريبة المبيعات على السلع واحتسابها وفقا لقانون ضريبة المبيعات بسعر صرف الدولار في السوق 600 ريال في حين كان في السابق يتم احتساب الدولار ب250 ريالا"، موضحا أن الزيادة الجديدة في فارق سعر الصرف "ستزيد الضريبة ضعفين وسيتحملها المواطن البسيط لا سواه"..

وأضاف "رفع الدولار الجمركي من 250 إلى 600 يعني مضاعفة لكل ما يتم تحصيله من إيرادات جمركية.. وهذا يعني أن جرعة قاتلة قادمة، هي أكبر من أن يحتملها المواطن المكدود، ولا سيما أن كل شيء نستورده عدا النهابة واللصوص والفاسدين.. وحتى هذا لم نسلم منه والفساد المشترك مع المنظمات خير شاهد.. وما نستورده على أقل تقدير هو 90% مما نستهلكه".

ووجه سؤالاً إلى جماعة الحوثي (ذراع إيران في اليمن) في ضوء اتخاذها هذا الإجراء قائلا: "هل تريدون إعدامنا..؟!!".

وكشف البرلماني حاشد عن تلقي مجلس النواب شكوى وتظلم من مكاتب النقل الدولي عن إجراءات لا قانونية لسلطة الجبايات (مليشيا الحوثي) من بينها أنه يجري ترسيم السلعة الواحدة إلى نحو أربع مرات من رسوم جمركية وفوائد وغرامات وضريبة أرباح ومبيعات وقيمة مضافة ورسوم جودة وتحسين ونثريات تخليص ومخاسير شحن... إلخ.

>> إيرادات الحوثي من الضرائب تجاوزات ضرائب الشرعية 7 مرات

وتابع "ويجري أيضا مضاعفة الغرامات المجحفة من حين إلى آخر وتحت مسميات جديدة ومسببات متعددة ليس لها أساس من القانون".

كما كشف حاشد عن قيام مصلحة الضرائب بمضاعفة أعباء جديدة وفرضها على المكلفين منها فارق سعر الصرف للضريبة المقطوعة في المنافذ الجمركية..

وحذر البرلماني حاشد سلطة الأمر الواقع الحوثية من تداعيات هذه الإجراءات اللا قانونية بالقول "ليس نحن ولا أقلامنا من تفقدكم حواضنكم الشعبية، وإنما هي إجراءاتكم المستمرة والمتتابعة للجباية، وشرهكم الزائد والنهم للمال، وهوسكم بالجبايات دون مراعاة أو اعتبار، والتخلي عن الدور الخدمي للسلطة لصالح الجبايات، وانتقاصكم المريع للمواطنة، ونشر ظلامكم وفرض توجهاتكم على المجتمع، واستبدادكم واستحواذكم على كل الحقوق، واستهدافكم للمواطن في عيشه ومعيشته وحياته".

وختم منشوراته بالقول "الانقلاب بات بحاجة إلى انقلاب".