يورو 2020: نهائي قبل الأوان يجمع فرنسا وألمانيا والبرتغال في مواجهة سهلة أمام المجر

رياضة - Tuesday 15 June 2021 الساعة 10:10 am
عدن، نيوزيمن:

تلعب، الثلاثاء، آخر مباراتين ضمن الجولة الأولى من دور المجموعات لمسابقة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2020" وفي قمة مواجهات اليوم يصطدم اثنين من كبار القارة العجوز في ما يمكن وصفه بنهائي قبل الأوان، حيث تواجه ألمانيا نظيرتها فرنسا ضمن مواجهات المجموعة السادسة. 

وأدى خروج ألمانيا غير المتوقع من الدور الأول في نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا إلى تعديلات كبيرة في تشكيلة المنتخب بقيادة المدرب يواخيم لوف الذي سيتنحى عن القيادة بعد هذه البطولة بعد 15 عاما على رأس الجهاز الفني. 

لكن رغم ذلك استدعى لوف بعض اللاعبين الذين سبق له استبعادهم بسب الفوضى التي تسببت فيها جائحة كوفيد-19 والتي حرمت الفريق بعد التعديل من تحقيق النتائج المرجوة. 

ومع عودة توماس مولر وماتس هوميلز الفائزين بكأس العالم 2014 إلى التشكيلة بعد غياب استمر لأكثر من عامين ستكون ألمانيا التي لم يتعرض فريقها الحالي لأي اختبارات فعلية تقريبا بمثابة الطرف الأضعف في مواجهة جارتها القوية. 

وستحظى ألمانيا بدعم نحو 14 ألف مشجع ومن شبه المؤكد أن تلعب بخط دفاع ثلاثي حيث يتولى هوميلز المهمة في الوسط في حين سيضيف وجود لاعبي الوسط المدافعين روبن جوسينز وجوشوا كيميش مزيدا من الاطمئنان والارتياح. 

ولا يتوقع أن تلعب ألمانيا طوال الوقت بمهاجم صريح بينما سيسعى مولر للاضطلاع بهذا الدور مع وجود سيرجي جنابري وكاي هافيرتز على الجناحين. 

في الجهة المقابلة قال ديدييه ديشامب مدرب فرنسا إن الأسلحة الهجومية لفريقه ليست وحدها مصدر المشاكل للمنافسين، وتشمل القوة الهجومية لفرنسا كريم بنزيما هداف ريال مدريد بجانب كيليان مبابي وأنطوان جريزمان. 

لكن مدرب فرنسا، الطامح لأن يكون أول شخص يفوز بكأس العالم وبطولة أوروبا لاعبا ومدربا، قال إن ألمانيا لديها العديد من الخيارات الهجومية التي تقلق دفاعه أيضا. 

وفي المواجهة الثانية ضمن نفس المجموعة، تتطلع البرتغال إلى مباراتها الافتتاحية في بطولة أوروبا 2020 أمام المجر، من أجل التفوق على المانيا وفرنسا في المجموعة السادسة الصعبة، لكن يتعين على حامل اللقب التغلب على حضور نحو 67 ألف متفرج في ستاد بوشكاش في بودابست. 

ولا تعتبر المجر، التي تخوض ثاني بطولة أوروبية في 49 عاما، بين المرشحين للتأهل عن أصعب مجموعات البطولة، لكن ستعوض غياب النجوم والأسماء البارزة عن تشكيلتها بالشغف والإصرار. 

وواجهت البرتغال وقتا صعبا أمام المجر في بطولة 2016، عندما تأخرت 3 مرات قبل أن تدرك التعادل 3-3 لتتأهل للأدوار الإقصائية. 

وبات فريق المدرب فرناندو سانتوس، أكثر قوة بعد 5 سنوات، ويملك هجوما قويا يضم ديوجو جوتا وأندريه سيلفا وجواو فيلكس وفرنانديز، بالإضافة إلى رونالدو. 

وفي المقابل تبدو المجر أقل قوة من الفريق الذي تأهل للأدوار الإقصائية في البطولة الماضية، مع بقاء عدد من اللاعبين الكبار مثل جابور كيراي ورولاند يوهاس وزولتان جيرا، وسيشارك الفريق في البطولة بدون لاعبي الوسط البارزين دومينيك سوبوسلاي وجولت كالمار للإصابة.