يورو 2020: مواجهة متكافئة تجمع بولندا وسلوفاكيا وصِدام قوي يجمع السويد وإسبانيا

رياضة - Monday 14 June 2021 الساعة 11:14 am
عدن، نيوزيمن:

تتواصل، الاثنين، مواجهات الجولة الأولى من دور المجموعات لمسابقة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2020"، حيث تواجه إسكتلندا منتخب تشيك ضمن المجموعة الرابعة. 

وأكد ستيف كلارك، المدير الفني للمنتخب الإسكتلندي لكرة القدم، أن فريقه في حالة مزاجية جيدة قبل عودته للمشاركة في نهائيات بطولة كبرى بعد 23 عاما من الغياب، بينما يعتقد ياروسلاف شيلهافي، مدرب منتخب التشيك، أن جمهور ملعب (هامبدن بارك) المتحمس سيمنح منتخب إسكتلندا الأفضلية خلال مباراة الفريقين. 

ومن المقرر أن يتابع المباراة 12 ألف متفرج من المدرجات، حيث يعود المشجعون الإسكتلنديون للملعب لأول مرة منذ عام 2019. 

في المباراة الثانية التي تلعب اليوم أيضاً، تستقبل بولندا منتخب سلوفاكيا وذلك ضمن مواجهات المجموعة الخامسة. 

وتدرك سلوفاكيا أنه يتعين عليها أن تتحلى بالقوة الدفاعية عندما تواجه بولندا بقيادة روبرت ليفاندوفسكي الذي حطم الأرقام القياسية مع فريقه بايرن ميونخ. 

وتخوض سلوفاكيا ثالث بطولة كبرى، لكنها بلغت الأدوار الإقصائية في آخر مشاركتين في كأس العالم 2010 وبطولة أوروبا 2016. 

وتدرك سلوفاكيا أنها صاحبة الفرص الأقل في المباراة حتى في غياب اثنين من مهاجمي بولندا، أركاديوش ميليك وكشيشتوف بيونتيك للإصابة، وخطتها قائمة على العمل الجماعي لإيقاف ليفاندوفسكي. 

وتتطلع بولندا لتحسين سجلها المتواضع في المباريات الافتتاحية بالبطولات الكبرى، عندما تواجه سلوفاكيا في سان بطرسبرج، حيث فشلت بولندا في الفوز 5 مرات في 6 مباريات افتتاحية لها بالبطولات الكبرى، خلال القرن 21، رغم أنها كانت مرشحة للفوز بمعظم المباريات. 

وسيخفف الفوز الضغط عن الفائز قبل مواجهة إسبانيا وربما يقطع نصف الطريق إلى أدوار خروج المهزوم. 

وفي المباراة الثانية ضمن المجموعة الخامسة، يبدأ المنتخب الإسباني مهمة العودة إلى منصات التتويج القارية، بمباراة أمام المنتخب السويدي، على ملعب لا كارتوخا في مدينة إشبيلية. 

واستعد إنريكي للمنافسات بفريق شاب، تراجع معدل الأعمار فيه إلى 26 عاما، بعد اعتزال معظم نجوم جيل "لا روخا" الذهبي، أو عدم قدرتهم على خوض هذا النوع من المنافسات الكبرى، ليكون التحدي الأكبر أمام هذا الفريق ومدربه، هو إثبات قدرتهم على تقديم مستويات مميزة في البطولات الكبرى، والعودة إلى طريق الانتصارات الذي حادوا عنه منذ منافسات يورو 2012، والمعاناة على الصعيدين القاري والعالمي. 

أما المنتخب السويدي فيدخل البطولة بحثا عن تقديم مباريات مميزة، كما فعل في كأس العالم 2018، بعد التأهل إلى ربع النهائي، وتوديع المنافسات أمام المنتخب الإنجليزي، وليعاود البحث عن بطاقة تأهل للأدوار الإقصائية في البطولة القارية، تحت قيادة المدير الفني يان أندرسون.

وشهدت الساعات الأخيرة قبل انطلاق البطولة مفاجآت غير سارة للمنتخب السويدي، بعد استبعاد واحد من أهم لاعبيه وهو، ديان كولوسيفسكي جناح يوفنتوس الإيطالي، بالإضافة إلى لاعب الوسط ماثياس سفانبرج، بعد إصابتهما بفيروس كورونا، إلا أن المدير الفني فضل عدم استبدال أي منهما قبل المنافسات، خاصة وأنه كان يعقد الكثير من الآمال على كولوسيفسكي، أحد أهم المفاتيح الهجومية بالنسبة له، والذي أعرب عن آماله في أن يتواجد في المباريات المقبلة بعد الجولة الأولى.