ناشطون: المراكز الصيفية الحوثية تغسل أدمغة الأطفال على أسس عقائدية إيرانية

الحوثي تحت المجهر - Friday 04 June 2021 الساعة 01:14 pm
صنعاء، نيوزيمن، خاص:

كشف ناشطون وإعلاميون، عن أهداف مليشيا الحوثي، ذراع إيران في اليمن، من المراكز الصيفية التي تستقطب من خلالها الأطفال للمشاركة في جبهات القتال. 

وحذر الناشطون عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، من هذه المراكز، معتبرين أنها دمار للعقل اليمني والطفولة. 

وأفاد الناشطون بأن مخرجات الدورات الثقافية والمراكز الصيفية هم صرعى الجبهات. 

قنبلة موقوتة 

عن هذا الأمر رصد "نيوزيمن" تغريدات الصحفيين والناشطين والمهتمين، حيث كتب رشاد الصوفي تحت وسم: #الحوثي_يفخخ_الطفولة، "لما تسلم ابنك للمراكز الصيفية الحوثية يعني أنك تصنع ارهابيا متطرفا وقنبلة موقوته داخل بيتك، سيقابلك بالعصيان، سينتقص منك لأنك لا تؤمن بما يؤمن هو به من أفكار ضالة، مضيفا "طاعة الوالدين هي آخر اهتماماته، بينما طاعة السيد تأتي في أولوياته.. لهذا حافظوا على أبنائكم". 

دمار للعقل 

من جهته قال الكاتب والإعلامي، عبدالكريم المدي، إن "جرائم الحوثية بحق أطفال اليمن وشبابها وحق الطفولة تستدعي تظافر الجميع للوقوف في وجه الإرهاب الطائفي والعنصري وثقافة الموت والكراهية والعنف". 

وأضاف المدي، "كل أحرار اليمن والإقليم يتفقون نحو محاربة هذه الثقافة ومراكز الشحن الإرهابي الحوثي المتمثل بما يسمى بالمراكز الصيفية". 

وأشار إلى أن "المراكز الصيفية الحوثية دمار للعقل اليمني وللتسامح وللسلام والحياة الكريمة.. احذروها" 

أطفال اليمن للموت 

بدروه قال الدكتور محمد جميح، "يطلب عبدالملك الحوثي من الأطفال الذهاب للحرب ليكونوا شهداء، هذا الذي لا يجرؤ على إلقاء خطابه إلا من وراء الشاشة يحشد أطفال اليمن للموت، ليتمتع هو وأسرته بسلطة البلاد وثروتها!". 

وتساءل جميح "لماذا لا يكون ذلك القابع في سردابه قدوة لهم ويذهب لنيل الشهادة التي يدعو إليها؟!". 

صرعى في الجبهات 

أما العميد الركن محمد الكميم، كتب في تغريدات له "من يرسل ابنه للمراكز الصيفية فهو شريك في جريمة قتله مقدما فلا نسمع له نواحا ولا نقبل له عذرا ولا تجوز له عاطفة أو مواساة". 

ومضى الكميم "هل تعلمون أن ما تنفقه مليشيات الحوثي على الدورات الثقافية الطائفية المتخلفة كفيلة وكافية لإنعاش التعليم العام والعالي وتغطية النفقات التشغيلية للمرتبات والأجور للشعب اليمني كاملا". 

واعتبر الكميم أن "مخرجات الدورات الثقافية والمراكز الصيفية هم من ترونهم صرعى في الجبهات". 

مجرد خطيئة 

من جانبه، قال الناشط فاهم الجبوبي، إن "المراكز الصيفية التي يقيمها السلالي الحوثي هدفها اعتراض الطبيعة الإنسانية برمتها والتي ترتكز أساساً على مبدأ الحرية والثقة بالنفس والاعتماد على الذات وتحويلهم إلى دمى فاقدة الثقة بالنفس، منكسرين لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم، تابعين يرون أنهم مجرد خطيئة".

جيل عدائي 

أما الصحفي عدنان الضلعي، كتب في تغريدة له "لا تتوانى مليشيا الحوثي في استغلال عقول الأطفال وتفخيخها وتغيير الهوية اليمنية بالأفكار الخمينية بما يتناسب والأفكار الحوثية، فالمليشيا تسعى لتأسيس جيل عدائي قائم على معاداة الآخر، وهذا يتطلب منا وقفة جدية لإبطال مفعول السم الذي يزرعه الحوثي في منازلنا". 

عقائدية إيرانية 

أما الناشط حسين عزيز، قال في تغريدة له "500 ألف طفل تقوم جماعة الحوثي الإرهابية بغسل ادمغتهم داخل معسكراتها الايدولوجية وفق أسس عقائدية إيرانية لا تمت للاسلام والمنطقة بصله وسينتج عنها قنابل موقوتة ستفجر المنطقة بأسرها وتدخلها في اتون حرب طائفية لا تحمد عواقبها، فعلى الجميع استشعار هذا الخطر القادم". 

تلوث فكري 

ووجه الإعلامي عبدالله إسماعيل، رسالة لجميع الأسر قائلا، "احموا أبناءكم من التلوث الفكري وزراعة الأحقاد، أبناؤكم أمانة في أعناقكم لا تسلموها لتجريف الحوثي وسموم السلالة والتحول إلى ضحايا الحقد والكراهية والعنصرية".