تفشي كورونا مجدداً في صنعاء يفضح خرافات مليشيا الحوثي- فيديو

السياسية - Monday 29 March 2021 الساعة 10:40 am
صنعاء، نيوزيمن:

يسقط تفشي فيروس كورونا covid-19 المستجد في صنعاء والمحافظات المجاورة لها مجدداً واحدة من خرافات وجهالات مليشيا الحوثي -الذراع الإيرانية في اليمن- ويكشف حجم استخفاف هذه المليشيا بأرواح المواطنين في مناطق انقلابها.

اتخذت مليشيا الحوثي مبكراً سياسة التعتيم على الوباء وإنكار الجائحة، رغم فتح كروش قياداتها لابتلاع المساعدات الإغاثية الدولية المخصصة لمكافحة جائحة كوفيد-19، ورفد قدرات القطاع الصحي بالأدوات الوقائية ووسائل الحماية اللازمة للكوادر الصحية ومراكز العزل.

في الموجة الثانية من الوباء المنتشر في عموم محافظات اليمن، اكتفت مليشيا الحوثي في صنعاء، بتوجيه مسئولي مكاتب الصحة ومديري المستشفيات الحكومية والأهلية برفع الجاهزية والاستعداد لاستقبال حالات الالتهابات التنفسية وخصوصا كوفيد-19.

وفي تعميمها الصادر بتاريخ 14 مارس/آذار 2021م، أقرت وزارة الصحة -التي يديرها القيادي في صفوف المليشيا طه المتوكل- بظهور "بعض الحالات التي أظهرت نتائج الفحوصات المخبرية اشتباهها بفيروس كوفيد-19". 

وتخشى مليشيا الحوثي في أن يتسبب فيروس كورونا في عزلها مجتمعيا، بإغلاق المساجد والمدارس والمؤسسات التعليمية، وإيقاف الفعاليات الاحتشادية العامة، ومنع التجمعات، الأمر الذي دفعها للتعتيم على الوباء وإنكار وجوده.

ويذكّر انتشار وباء كورونا في صنعاء مجددا بخرافات مليشيا الحوثي، وزعمها بأن الالتزام، بما وصفتها توجيهات لقيادتها هي وراء حماية الناس من الوباء، رغم اتساع رقعة الضحايا في الموجة الأولى منتصف 2020م حد امتلاء مقابر صنعاء وإغلاق أبوابها أمام أهالي الأموات.

وفي مقطع فيديو له يسخر القيادي في مليشيا الحوثي، أحمد حامد، من الاهتمام العالمي والسباق المحموم لانتاج لقاح مضاد لفيروس كورونا، وقال حامد مخاطبا مجموعة من الموالين والمنتفعين من جماعته: "ألستم تشاهدون العالم يضج من كورونا؟"، مضيفا في الشأن اليمني: "إحنا حصل رعاية إلهية كبرى" حد زعمه.

وقال حامد إن صحيفة أجنبية انتجت فيلما عن الكورونا في اليمن "يقدمون لها مبررات أنها مناعة القطيع..."، معتبراً ان ما توصلت إليه الصحيفة هي نتيجة خاطئة، زاعما أن: "الوضع الايماني لدينا هو الذي جعلنا بهذه الطريقة".

وأضاف "عندما التزمنا بتوجيهات القيادة.. وبعض الأدوية ترفع المعاناة" مخاطبا الحضور: "....الم تنته الكورونا.؟... لتعرفوا أنا في المسار الصحيح"، متحدثا عن ما وصفها بالمنهجية القرآنية.