مجتمع الساحل: الإعلان عن المكتب السياسي للمقاومة الوطنية خطوة في الاتجاه الصحيح

السياسية - Friday 26 March 2021 الساعة 08:21 pm
المخا، نيوزيمن، خاص:

حظي إشهار المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بقيادة العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، في مدينة المخا، بتأييد واسع لدى قطاعات ومكونات شبابية ومحلية وعسكرية، معتبرة إياه خطوة في الاتجاه الصحيح.

وقال مدير مديرية الدريهمي، فؤاد مكي، إن ما تقتضيه المرحلة هو ضرورة وجود حامل سياسي لتضحيات الأبطال واستعادة الدولة والأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن والدفاع عن مكتسبات الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر و14 أكتوبر.

وأضاف، إن المقاومة الوطنية قادرة على بناء اصطفافات وتحالفات سياسية كجزء من الشرعية توازي التحالفات العسكرية وبما يضمن ويصون المكاسب التي تحققت للوطن عامة وأبناء الساحل الغربي خاصة، بتضحيات جسام.

من جانبه بارك قائد اللواء الثاني تهامة العميد/ فؤاد جهنم، تشكيل المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، قائلاً نحن والمقاومة الوطنية أخوة، ومكتبها السياسي يمثل الجميع، مشيداً بجهود العميد طارق لدعم وتوحيد الجميع في مواجهة المشروع الحوثي.

إلى ذلك قال مدير مؤسسة مياه المخا عبدالله اسكندر، إن المقاومة الوطنية بإعلان مكتبها السياسي تضع خططها العريضة لتوجهاتها السياسية المقبلة هو هدف جوهري يتطلب من جميع أبناء الشعب اليمني تحقيقها والالتفاف حولها.

وأضاف، إن البلدان والشعوب لا تُعمر إلا بإشهار أساسيات وأهداف يتم تحقيقها على الواقع، وإن نص بيان الإشهار يتضمن كل أهداف ومبادئ الجمهورية اليمنية كما هو امتداد للحركة الوطنية.

إلى ذلك اعتبر الناطق الرسمي باسم ألوية الزرانيق الصحفي عبدالله عسيلي، إعلان المكتب السياسي خطوة صائبة تؤكد وجودها ضرورة مهمة في المرحلة الراهنة.

وقال عسيلي، نشد أيدينا بأيدي القائد طارق، حفظه الله ورعاه، في إشهاره المكتب السياسي للولوج إلى عالم السياسة، فتوقيع اتفاق ستوكهولم كان ناجماً عن ضعف في الجانب السياسي للشرعية والقادر على تحليل خطورة السير بهذا الاتجاه، رغم أن القوات المشتركة كانت قاب قوسين أو أدنى من النصر.

وقال الصحفي إسماعيل القاضي، إن أجمل ما ركز عليه العميد طارق في خطاب الإشهار عن ما يجري من مبادرات سلام، أن السلام الحقيقي هو من يعيدنا إلى منازلنا، والاحتكام إلى صناديق الاقتراع لمن يريد الوصول إلى السلطة.


وأكد أن تأكيد العميد على خطورة اتفاق سلام بدون أن يحقق لنا أي شيء يشير إلى الجانب السياسي الذي هو جوهر هذا الصراع.