نصح بتقارب إصلاحي حوثي في صنعاء ومأرب.. إخواني: قيادتنا مسجونة في الرياض - فيديو

السياسية - Thursday 25 March 2021 الساعة 06:56 am
صنعاء، نيوزيمن، خاص:

نصح القيادي في حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين في اليمن) والناشط السياسي ناصر القواس، الحوثيين وشباب حزب الإصلاح في مأرب، بأنهم "أقرب الناس أيديولوجية" لبعضهم، وقال إن المعركة القادمة في مأرب هي التخلص من شباب الإصلاح باعتبارهم "جماعة إرهابية في نظر السعودية والإمارات".

وفي حديث تلفزيوني له عبر قناة (الهوية) الحوثية كشف الناشط السياسي الإخواني ومؤسس اللجنة الأمنية بساحة التغيير صنعاء عام 2011م، تفاصيل مثيرة حول قوات الفرقة الأولى مدرع، وشباب أحزاب اللقاء المشترك، والأحداث الساخنة في تلك الفترة بما فيها جمعة الكرامة.

وهاجم القيادي الإخواني ناصر القواس من وصفهم بـ(أذيال عفاش) وقال إنه تعرض للاختطاف في صنعاء للمرة الثانية من قبل من وصفهم (أذيال عفاش) والذي قال إنهم موجودون في كل مفاصل الدولة وأنهم السبب في "الشرخ الحاصل بين أنصار الله والإصلاح وهم أكبر سبب لهروب شباب الإصلاح من صنعاء".

واعتبر القواس، أنّ 21 سبتمبر 2014م انقلاب "طالما في أجنحتها وفي تشكيلاتها أذيال عفاش فتعتبر انقلابا حتى يتم القضاء عليهم". حسب تعبيره.

وفي تقييمه لأداء حزب الإصلاح، قال إنّ الإصلاح من بعد 2015م، منقسم إلى إصلاح داخل البلد وإصلاح خارج البلد، وأن هذا الأخير يقاد من فندق خارج البلاد، معتبرا "أنّ الأسير لا حكم له" و"المكره لا طلاق له"، ويرى القواس أن قيادة حزبه الحالية "قيادة معتقلة في الرياض"، وأضاف: "القيادة الحالية لا تمثلنا، فطلاق المكره لا يؤخذ به".

وأشاد القيادي الإخواني ناصر القواس، بما وصفه وضوح رؤية شباب الصمود (الحوثيين) في ساحة التغيير 2011 بوقوفهم ضد المبادرة الخليجية وضد انتخاب هادي، وقال إن أحزاب المشترك لم تكن بحجم الحدث -كحامل سياسي للثورة-، مضيفاً بتهكم وسخرية: "نقوم بثورة لإسقاط حزب سياسي فاسد فنسقط رئيس الحزب ونأتي بنائب رئيس الحزب ليقود البلاد".

واستعرض ممارسات عنف وانتهاكات لحقوق شباب مستقلين ومنتمين لأحزاب يسارية في ساحة التغيير عام 2011م، مشيراً كذلك إلى تدريب لجان المسيرات على صناعة واستخدام عبوات البلوتوف والزراقيف والأقواس والحجارة.

وعقب جمعة الكرامة كشف القيادي الإخواني والناشط السياسي ناصر القواس، أنهم ألقوا القبض على مجاميع متعاونة من سكان المنطقة وليس المتورطين في قنص الشباب "بالنسبة للقتلة بعد اقتحام الجدار جاءت سيارة المطافي ضربت علينا مياه ساخنة ووقفت سيارة صالون ونزلوا القناصين فيها".

مشيرا إلى قيامهم باقتحام أحد المنازل وإمساك شخص ورميه من سطح المنزل إلى الأرض "ولم يثبت أنه قتل أو رمى."، وأضاف "جمعنا أكثر من 20 شخصا في اللجنة الأمنية في غرفتين للتحقيق في المسجد، وبعد العشاء أخرجناهم بسيارات الإسعاف على أساس أنهم جرحى إلى الفرقة".

وبعد تاريخ 21 مارس وانضمام قوات الفرقة الأولى مدرع، قال القواس، إن لجنة النظام في الساحة تحولت إلى ملاحقة من وصفهم بـ(الشواذ جنسيا وبنات السوق).

واعتبر القواس، أن جمعة الكرامة من أخطاء إدارة الساحة، مشيراً إلى اقتراحه بهدم الجدار المستحدث في شارع الدائري لحظة إنشائه، غير أنه قيل له سوف يتم هد الجدار يوم الجمعة، محذراً من سقوط أكثر من 100 قتيل يوم الجمعة. وقال: "اليوم يسقط قتيل أو اثنين، لكن يوم الجمعة سوف يسقط 100، وحصل ما توقعت".

وبرر اختيار يوم الجمعة للاستقواء بمن وصفهم مؤيدي الثورة من غير المعتصمين والذين يأتون للصلاة ويقدر عددهم بالآلاف، محملاً الناشطة في الجماعة توكل كرمان مسئولية مسيرة بنك الدم. 

وفي حديثه عن الانتخابات وشرعية الأغلبية قال القيادي الإخواني ناصر القواس، إن الانتخابات البرلمانية 2003م لم تكن نزيهة لكنها ليست مزورة للدرجة التي نتصور فيها إن المؤتمر لم يحصل على الأغلبية "لا نكون نكذب الكذبة ونصدقها".

وأوضح: "انتخابات 2003، الإصلاح حصل حقيقة على 100 مقعد، والمؤتمر حقيقة تعدى 150"، زاعماً أن التزوير وقع في 50 إلى 60 دائرة، مضيفا: "لكن هذه الدوائر لا تنزع الأغلبية والشرعية من المؤتمر حتى لو سلبت منه، لا نكذب على أنفسنا".